بقلم : المحامي محمد الغلاييني

لم يعد مغيبًا عن الأردنيين والمتابع الحقيقة الى أداء ودور معهد الإدارة العامة والقطاعات الحكومية في المجالات كافة؛ فكل قطاع استطاع بشكل أو بآخر تحقيق متغيرات تطويرية عديدة، أسهمت بشكل مميز في خدمة الوطن وتحقيق التنمية بهدف بناء قيادات حكومية كفؤة ومؤهلة وقادرة على تولي المناصب القيادية بمستوياتها المختلفة في الجهاز الحكومي من خلال اكساب المرشحين المعارف والمهارات والاتجاهات الحديثة وفق أفضل الممارسات المتبعة في تطوير وبناء القيادات والعمل على بناء القيادات والقدرات القيادية في القطاع العام، مما ينعكس على أداء العاملين في القطاع العام و تطوير المسارات التدريبية المتخصصة لإعداد وتأهيل القيادات في القطاع العام وتلبي الاحتياجات الحكومية وتنسجم مع الخطط والأولويات الوطنية ورؤية الاردن 2025 كما يقوم المعهد بتصميم وتطوير وتنفيذ برامج متخصصة لبناء القدرات القيادية للأفراد والمؤسسات بشكل عام .

يقوم معهد الإدارة العامة في الوقت الحالي من جهود لأجل تنفيذ الأهداف المذكورة أعلاه هو جهد كبير، يستلزم الشكر والتقدير؛ لدورهم في تطوير منظومة التدريب والتطوير وتحقيق طموحات العاملين في القطاع العام ، وإحداث نقلة نوعية للمُضي قدمًا نحو رؤى وأهدف المعهد التي تقوم على تطوير الكوادر البشرية الوطنية من خلال التطوير والتحديث المستمر بما يتوافق مع احتياجات المرحلة مع الاهتمام بتحصين المخرجات.

ولأن عمليات التغيير مطلب أساسي - ترتبط دومًا بنهضة الدورات التدريبية والورش وتجويد مخرجاته، فإن الواجب يستلزم منا جميعًا تقديم يد العون لتنفيذ الأهداف العظيمة التي يسعون وراءها. ويكفي أنهم مؤتمنون على بناء القطاع العام ويرتبط بهم مستقبل بلادنا، وهم أهلٌ لتلك المسؤولية العظيمة، وعلى قدرها تمامًا.لتحقيق رؤية المملكة 2025 ومن الوهلة الأولى لتوليها منصب مدير عام معهد الإدارة وهي تتابع حيثيات الامور وحقيقة تستحق الشكر والتقدير وتستحق أيضا أن تكون في ذلك المنصب الذي يليق بشخصيتها تلك المرأة القدوة لقد جاءت الخوالدة إلى معهد الإدارة حاملة معها التفاؤل والآمال الهادف إلى تحسين وتفعيل وتطوير المعهد لينعكس على أداء القطاع العام . فلها قائد و مثل أعلى داخل الوطن وخارجه تستحق عن جدارة واستحقاق الإدارة مؤكدة أن الإنجاز عمل جماعي لذا يسعى وراءها المجد اينما حلت، ولذا تستحق وعن جدارة لقب «قائد » في النهاية نقول وفقك الله في قيادة معهد الإدارة و العمل على تطويره وتنشيطه بمختلف جوانبه كل التوفيق سهام الخوالدة .

• إقرأ أيضاً : سنغافورة: أعمدة تحقيق المعجزة
• إقرأ أيضاً : دق ناقوس الخطر
• إقرأ أيضاً : وجهة نظر في قرارات مجلس التعليم العالي الأخيرة