بقلم : الكاتب الساخر محمد المهيرات

ميسي يفارق برشلونه ويبكي وكل دمعة من عينة تم تقديره بميلون...وانا ابكي عندما يأتي محصل فاتوره الكهرباء وكل دمعة من عيني تساوي امبير من الكهرباء..ميسي يبكي على كرة القدم وشعبنا تعاطف معه....راغب علامه يبكي لان اغنيته حققت نجاح مبهر...والراقصه تبكي لان خصرها هز عقول المشاهدين..وانا ابكي لان صارلي اسبوع اريد الأستحمام والميه مقطوعه...فنانه تبكي لان كلبه الجميل مات مخنوق...وانا ابكي كلما وصلت كازية الوقود....تامر حسني يبكي لانه معبود الجماهير وانا ابكي لان الفواتير المتراكمه على كاهلي حققت ترند في الذمم السابقه...ميسي لم يبكي لانه لم يعبي بنزين الا بخمسه دنانير...دموع ميسي لم تنزل لان النصف دينار ما تجيب رغيفين خبز... لو ميسى صحى الصبح وشاهد كم ختيار او مسن واقف ينتظر الحصول على طرد من التنميه او الجمعيات الخيريه هل سيبكي...ميسي حصل على ملايين ويبكي...وعاملين تقطعت اصابعهم في المصانع ولم يحصلوا على قرش واحد....كما مره بكينا عند عداد الكهرباء وكم نزلت دموعنا عند ابواب المدراس.. ميسي تقدر دموعه بالملايين ودموعنا تنشف قبل ان تصل الخد ...

• إقرأ أيضاً : الجزء الثاني عندما يقصى ذوو الإعاقة عن إدارة شؤونهم كافة
• إقرأ أيضاً : بشكل مدروس وغير مسبوق: ثورة بيضاء يطلقها وزير الشباب محمد النابلسي
• إقرأ أيضاً : حياتنا فوضوية وعشوائية