بقلم : صالح مفلح الطراونه
سبق وتشرفت بحضور إمسيات ونقش على اللوحات وحوارات ثقافيه أدارها منتدى درب الحضارات الذي أسسس كثير من مراحل البناء الثقافي داخل وخارج منظومة الوطن الثقافيه ' يُديره قامه أدبيه وشيخ المثقفين بالكرك وعموم أرجاء الوطن أديب كتب " نقوش على كف الأقحوان" وكثير من الإصدارات "إستاذ المعرفه والنص الخارج عن الزمن الرديء " الأديب نايف النوايسه " ومعه ثُله آمنت بروح درب الحضارات الذي إمتد في وقت مبكر في بلاد ما بين النهرين ٣٥٠٠ قبل الميلاد وبعدها الحضاره المصريه على طول نهر النيل ٣٠٠٠ قبل الميلاد لذلك جاء هذا المنتدى الحضاري لكي يتتبع درب الحضارات على أرض الدوله الاردنيه بجانب إبراز الهويه الحضارية وإثبات أن الأردن لم يكن فقط ممراً للحضارات بل شريك أساسي بكل هذا المد العميق لجذور الثقافه ,ولأن الحراك ثقافي فقد أشعلت مديرية ثقافة الكرك ممثله بكادرها المميز تعاوناً مع مديرية ثقافة معان ومن خلال القامه الأدبيه الأخرى الدكتور مخلد المجالي مدير شباب معان الذي كان له الأثر الكبير في هذا اليوم حيث رسموا معاً صور حقيقيه ليوم ثقافي كبير إشتمل على جوله في معان الزاخره بموروثها الوطني الذي يمتد منذ تأسيس الإماره الى يومنا هذا مرورا لقلعتها العثمانيه حيث المتحف الذي يعيد ذاكرة الزمن الأجمل بالوجود المعرفي بالهوية ومن هناك من أذرح التي ترتبط بموقع جبل التحكيم وامتدادها التاريخي للعهد الروماني حيث تم انشاء آنذاك إحدى فيالق الرومان التي لا تزال أسواره وتحصيناته وقنواته المائيه ماثله للعيان حتى يومنا هذا ' ومن ينسى تاريخ السنه التاسعه للهجره حين تم الصلح بين المسلمين و أهل الجرباء وأذرح او حادثة التحكيم التي جرت بين علي بن أبي طالب ومعاويه بن أبي سفيان مؤسس الدوله الأمويه.. هناك تم أحياء تعليله ثقافيه في مركزها السياحي وظهرت معان كشفوق الفجر حين يغيب الصباح.
حراك ثقافي قدم صورة درب الحضارات كيف ينساب مع أصوات الشعراء والسامر والكلمه الهادئه في إصول المعرفه ...فبقيت معان والكرك تشكلان موسوعة لغة بكل تفاصيلها الساميه ....شاركهم رحلة الدرب في سياق الثقافه الاستاذه عروبه الشمايله والإعلامي النشيط بحركة الصوره والموقف محمود المجالي...وثله مبدعه في إطار الثقافه وقيمها وموروثها الدائم .