16-08-2021 09:48 PM
سرايا - يمتلك الفنان تامر حسني، مواهب متعددة الروافد والأجنحة، فهو مطرب وملحن وممثل وكاتب سيناريو، ويعرف جيدا كيف يستعمر قلوب الجماهير، ورغم ذلك لم يكن طريقه مفروشا بالورود، إذ واجه صعوبات كثيرة في بداية مسيرته الفنية.
وبمناسبة ذكرى ميلاد تامر حسني، التي تحل اليوم 16 أغسطس/آب 2021، تلقي"العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مشوار نجم الجيل.
وسط أسرة متوسطة الحال، ولد تامر حسني شريف عباس، الشهير بتامر حسني، في 16 أغسطس/آب 1977.
انفصل والده عن والدته في وقت مبكر، وعاش مع والدته وشقيقه "حسام" سنوات مليئة بالتعب والوجع، ما دفعه للخروج لسوق العمل، والبحث عن طريق لكسب المال، ومساعدة والدته في مواجهة رعونة الحياة، وبالفعل كان أول عمل له في محطة وقود حتى لا تحتاج والدته إلى أي مساعدة من أي شخص.
كما أنه عمل أيضا بسلسلة فروع "سوبر ماركت" لتوفير حياة كريمة لوالدته وشقيقه حسام.
ونجح نجم الجيل في التوفيق بين دراسته والعمل، وعندما التحق بالجامعة، قرر أن يطلق العنان للفنان الكامن بداخله، راح يغني على مسرح الجامعة، وشاءت الظروف أن تستمع إليه الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، فتحمست له وقدمته للمنتج نصر محروس الذي شكل نقطة تحول كبيرة في حياته.
وكانت بداية انطلاق تامر حسني ألبوم غنائي يحمل عنوان" فري مكس 3" والذي تعاون فيه مع شيرين عبدالوهاب، وحقق هذا الألبوم مبيعات كبيرة.
توالت بعد ذلك أعمال تامر حسني الغنائية، حتى وصل عدد ألبوماته إلى 14 أبرزها: "عيش بشوقك، خليك فولازي، يا بنت الإية، اخترت صح"، كما راهنت عليه شركات الإنتاج السينمائي وبات نجما حاصدا للإيرادات، ومن أهم أفلامه: "عمر وسلمى، البدلة، سيد العاطفي، الفلوس، مش أنا".
كما توهج على شاشة التليفزيون بعملين هما "آدم، وفرق توقيت"، وتم تكريم نجم الجيل من مصر والخارج، وحصل على العديد من الأوسمة اعترافا بموهبته الاستثنائية، وكان آخرها في 2017 عندما كرمته الصين بعمل بصمة أسمنتية له في المسرح الصينيي "تي سي إل" تقديرا لمسيرته الفنية المشرفة والتي كان عنوانها "الطموح سر النجاح".