17-08-2021 09:56 AM
سرايا - سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي قد تصل إلى درجة الخطورة أحياناً، ومن أخطر هذه السلبيات أنها صارت تستخدم لإيقاع الطلاق برسالة مكتوبة أو صوتية، كونها سهلة، وسريعة، ومعتمدة أمام القضاء بموجب القانون لأنها مثبتة لفظاً أو كتابة.
بل إن ما يكشف عنه القاضي خالد الحوسني رئيس محكمة الأحوال الشخصية في دبي لـ«البيان» يشير إلى ازدياد حالات الطلاق عن طريق الهاتف النقال سواء عبر الرسائل النصية، أو عبر برامج وتطبيقات التواصل المجتمعي على اختلاف أنواعها وتسمياتها «كتابةً وتسجيلاتٍ صوتية».
وفسر القاضي الحوسني هذه الزيادة، بأن الوسائل المذكورة سهلة وسريعة في إيقاع الطلاق، وتؤخذ على محمل الجد حين إحالتها إلى القضاء ويقبلها ويعتمدها بعد التحقق من عاملِ القصد فيها، كما أن هذه الطريقة يتبعها الأزواج أكثر إذا كانوا خارج الدولة أو تعذر حضورهم لإتمام إجراءات الانفصال عن زوجاتهم في المحكمة، حينها يضمن الطلاق الذي يعد طلقة واحدة، وحينما يحضر إلى الدولة يثبِّته أمام القاضي.