-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,30 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1414

دراسة تحدد الغذاء 'الأكثر فعالية' في تقليل خطر الإصابة بالخرف

دراسة تحدد الغذاء 'الأكثر فعالية' في تقليل خطر الإصابة بالخرف

دراسة تحدد الغذاء 'الأكثر فعالية' في تقليل خطر الإصابة بالخرف

17-08-2021 04:22 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - من المتوقع أن ترتفع معدلات الخرف بشكل كبير خلال العقود القادمة في جميع أنحاء العالم. ولا تزال الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي تتخذها في وقت مبكر يمكن أن تقلل من خطر هذا المرض.

وهناك نحو 10 ملايين حالة جديدة، كل عام، من الخرف، وهو مصطلح عام لمجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ).

ويصف المصطلح الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ، مثل فقدان الذاكرة والارتباك. وتبدأ الإعاقات المعرفية بشكل خفيف في البداية ولكنها تصبح مدمرة للغاية في المراحل اللاحقة. ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في فهم كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وتُجمع عدد من الدراسات حول فوائد الالتزام بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​لدرء تدهور الدماغ.

وتختلف حمية البحر الأبيض المتوسط ​​باختلاف البلد والمنطقة، لذا فهي تحتوي على مجموعة من التعريفات. لكنها بشكل عام غنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون. وعادة ما يتضمن تناول كميات منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان.

وركزت معظم الدراسات على الفوائد الإجمالية للنظام الغذائي، لكن دراسة واحدة تعمقت في المكونات المحددة التي تساعد.

واستشهدت مؤسسة "هارفارد هيلث" بدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة قامت بتقييم أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركا ووقعت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.

وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف.

واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر إصابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر التدهور المعرفي.

وذكرت "هارفارد هيلث" أن الأسماك كانت "العامل الغذائي الأكثر أهمية" في تقليل مخاطر ضعف الإدراك.

وكانت الخضروات في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى تأثيرات أقل أهمية.

وعلاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي.

وأدى تناول الأسماك إلى تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والتدهور المعرفي.

ويشير مقال نُشر في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، إلى أن "الأسماك مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أغشية أنسجة المخ".

وبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية للقلب، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصابة بتدهور الدماغ.

ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك خمسة أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها لمساعدة عقلك:

- المقلي أو الوجبات السريعة (أقل من مرة في الأسبوع)



- الجبن (أقل من مرة في الأسبوع)



- اللحوم الحمراء (أقل من أربع مرات في الأسبوع)



- المعجنات والحلويات (أقل من خمس مرات في الأسبوع)



- زبدة (أقل من ملعقة واحدة في اليوم).



وبالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي، يجب أن تحافظ على نشاطك البدني لدرء تدهور الدماغ.

وفي الواقع، "من بين جميع التغييرات في نمط الحياة التي تمت دراستها، يبدو أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف"، وفقا لتقرير جمعية ألزهايمر البريطانية (AS).











طباعة
  • المشاهدات: 1414

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم