بقلم : علي الدلايكة

هذة الايقونة الوطنية السمحة والتي عرفها وتعامل معها جميع الاردنيين دون حاجز ودون البروتوكلات المعهوده وكيف انه ازاح كل الحواجز من امام الاردنيين في طرق باب الاردنيين وكما اراده جلالة الملك وهو الملاذ الآمن لهم فيما يخص شؤونهم والمنصف لهم عندما تغلق الابواب امامهم وكيف انه يتابع كل ما يطرح امامه وبشكل شخصي لا يترك شارده ولا واردة الا ويقف على حيثياتها وتفاصيلها وكيف خلق من حوله خلية نحل اصاب رحيقها الجميع وكيف خلق انطباع غير مسبوق من الرضا والقناعة بكل ما ينجز وما يقدم وكيف وصل طيب المكان وكرمه ارجاء الوطن والذي عجز عن الوصول اليه الكثير مما يجب ان يصلوا اليه وكيف انه يعمل بصمت وجد واجتهاد بهمة الشاب المتحمس المفعم بالنشاط والحيوية لا يكل ولا يمل ويزداد القا كلما زاد حجم العمل وعظم هذة الشخصية الفذة التي ابهرت الجميع دون استثناء بجودة العطاء وحجم الانجاز هذة الشخصية البعيده عن الشخصنة والحسابات الضيقة والتي اضفت على العمل العام سلوكا قل نظيره كيف لا وهو القريب من آل البيت الاطهار وعميدهم وشيخ العشيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وهم القدوة وهم عنوان كل طيب وجميل .

• إقرأ أيضاً : التحولات الكبرى تبدأ من افغانستان
• إقرأ أيضاً : إدارة حكيمة معالي أبو قديس ..
• إقرأ أيضاً : زمان الناس المنسية