سرايا - ناشد طلبة كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة الرئيس، عرفات عوجان بالتدخل لإيقاف ما أسموه "تجاوزات" عميد كلية العلوم الإجتماعية التي وصفوها بالمجحفة، و تالياً نص المناشدة الذي ورد لـ"سرايا":

في الوقت الذي تتضافر الجهود الوطنية وبرؤية ملكية لرفع مستوى النزاهة والشفافية نجد أن المنظومة التعليمية أصبحت من منظور شخصي تدار في بعض المؤسسات و بمزاجية وانتقام عالي.

نحن طلبة جامعة مؤتة، و التي يعرف القاص و الدان أنها من الجامعات العريقة والمميزة في جنوب الأردن، وقد تفوقت بشكل كبير بمدخلاتها ومخرجاتها التعليمية، ولم يأل جهداً الرئيس عرفات عوجان عن تطوير المنظومة التعليمية بكل اخلاص وتميز ارتقاءً الى التصنيفات العالمية، حتى انعكس بشكل واضح على المسار الاكاديمي والبحثي، لكن في ظل هذه الجهود المخلصة والمظنية، بات من يعمل عكس التيار، ويحاول أن يخلق واقع لا يعكس الجهود الوطنية والملكية في تطوير التعليم ومخالف لما جاء في الورقة الملكية السابعة، حيث سوف نضع بين يديكم مجموعة من التجاوزات والتي لابد لديوان المحاسبة والرقابة الإدارية في الجامعة الاطلاع عليها:

هل يعقل أن تبقى الكثير من معاملات الأقسام في درج مكتب عطوفة عميد الكلية لشهور، حيث يذكر لنا أحدهم ببقاء معاملة التثبيت في درج العميد لأكثر من شهرين نتيجة عدم رغبته بتثبيته في الخدمة الدائمة، ومعاملات الترقية، والتجديد والتفرغ العلمي ومعاملات حوافز البحث العلمي، وغيرها الكثير، هل يعقل أو أن يحصل ذلك؟

بل بات الأمر يتجاوز إلى تغيير محاضر الكلية على نقيض ما جاء في محاضر الأقسام، فيتم توقيع أعضاء مجلس الكلية بغير ما اتفق عليه، وهنالك الدلائل والشواهد كثيرة بحسب طلبة.

مقارنة محاضر الاقسام مع ما جاء مع محاضر الكلية، هل يعقل ذلك؟ ومن يسمح بذلك؟ فقد أخبرنا احدهم بأن أحد رؤساء الأقسام قد تقدم للتفرغ العلمي لأحد الجامعات فتم هجر المعاملة في مكتب العميد و بعد انتهاء الفترة الزمنية للتقدم تم عرضها ورفضها بسبب تأخر التقديم.

والمشادة الكلامية بين العميد وبين أحد زملاءه في أحد الأقسام حول تأخر رفع كتاب القسم بتثبيته في الخدمة الدائمة، واصراره أمام ذلك الزميل بقوله له: بأنه لن يرفع معاملة التثبيت لعدم رغبته بذلك، و أنه مع انتهاء فترة تجديده، ربما ستأتي بعميد جديد هو من سيرفعها له.

هنالك الكثير الكثير على العميد وما يقوم به بحق زملاءه، لماذا يستمر هذا الأمر في كلية متميزة، وجامعة عريقة.. سؤال امام كل مسؤول لعلنا نجد الإجابة .. و جل ما نريده هو أن ينصفنا "عوجان" الذي نعرفه "سيف عند الحق".. و الله نسأل التوفيق .. انقذونا ...