سرايا - أكد مصدر مقرب من النجمتين المصريتين دنيا وإيمي سمير غانم أنهما ما زالتا تعيشان حالة من الاكتئاب والعزلة بعد فراق والدتهما الفنانة دلال عبد العزيز ومن قبلها والدهما الفنان الكوميدي سمير غانم، والذي كان بمثابة الصدمة بالنسبة لهما.

وصرح المصدر المقرب من الشقيقتين قائلاً: “نصح المقربون من دنيا وإيمي بضرورة خروجهما من حالة الحزن الشديدة التي تعيشان فيها، وذلك من خلال استعادة نشاطهما الفني والذي توقف منذ إصابة الراحلة دلال عبد العزيز بفيروس كورونا، وأكد لهما أصدقائهما من داخل وخارج الوسط الفني أن العمل والانخراط في التحضير والتجهيز لمشاريعهما الجديدة سيجعلهما تعبران تلك المحنة الصعبة والقاسية عليهما، ونصحهما البعض بإهداء أعمالهما الفنية المقبلة إلى روح الفقيدين، ولكنهما ترغبان في المكوث لفترة حتى تستطيعا خلالها إخراج أحزانهما التي كانت مكتومة بعد وفاة والدهما حتى لا يشعرا والدتهما بأي إحساس برحيله أملاً منهما في تحسن حالتها الصحية وعودتها لطبيعتها من جديد، ولكن أمر الله وقدره جاء بوفاتها هي الأخرى ليكون حزنهما مضاعفا”.

وأضاف: “هناك عدد من المشاريع الفنية سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية التي تنتظر عودة دنيا وإيمي للعمل من جديد خصوصاً أنهما من النجمات اللاتي حققن جماهيرية عريضة على مستوى الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة بأعمالهما الفنية، ولكنهما لم تحسما قرارهما في أي منها حتى الآن، ونطلب من الجمهور الدعاء لهما بالصبر والمرور من تلك المحنة التي تمران بها، وما يطمئن كل من حولهما عليهما أنهما راضيتان بقضاء الله وقدره ولكن ما يصعب عليهما هو فراقهما، وهو ابتلاء عظيم واختبار من الله لهما”.

الجدير بالذكر أن الفنانة دلال عبد العزيز أصيبت بفيروس كورونا ودخلت على أثره المستشفى، ورغم تعافيها منه إلا أنها ظلت بالعناية المركزة ولا تستطيع التنفس دون أوكسجين صناعي لعدة أشهر نظراً لتعرضها لتليف في الرئة حتى وفاتها. وآخر الأعمال التي شاركت فيها مسلسل “ملوك الجدعنة” الذي عرض بموسم رمضان المنصرم، وهو من بطولة النجمين المصريين مصطفى شعبان وعمرو سعد وعمرو عبد الجليل ورانيا يوسف وياسمين رئيس، وإخراج أحمد خالد موسى.