سرايا - أُصيب عشرات الفلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحيّ، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرّقة بالضفة الغربية المحتلة، وبخاصّة في بلدة بيتا جنوب نابلس، اليوم الجمعة.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، قوله إن مواطنًا أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ.

وأضاف جبريل، أن الطواقم الطبية "تعاملت مع 12 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و91 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و12 أخرى توزعت بين السقوط والحروق، وجرى علاجها كلها ميدانيا".

وتشهد بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل صبيح.

وفي سياق متصل، قال جبريل، إن "فلسطينيا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و13 آخرين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في بيت دجن شرقي نابلس، تنديدا بالاستيطان على أراضي القرية".



كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" عن منسق المقاومة الشعبية بالقرية، مراد شتيوي.

وقال اشتيوي إن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية فور انطلاق المسيرة، وأطلقت قنابل الغاز والعيارات المعدنية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق".

وأدى المئات صلاة الجمعة، على أراض مهددة بالمصادرة قرب بلدة يطّا جنوبي الخليل.

وقال منسق لجنة "الحماية والصمود" جنوبي الخليل، فؤاد العمور، إن القوات الإسرائيلية فرّقت المواطنين عقب صلاة الجمعة، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ولفت إلى أن "عددا من المشاركين (لم يحدده) أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

ونصبت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، حاجزًا عسكريًا جنوب بيت لحم.

وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين.