بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

اسعفتني الاقدار واكرمني اهلنا في الخالديه احفاد وابناء شيخنا الفاضل فلاح العطين وكذلك اد اعمدة محافظة الزرقاء الاستاذ حسين بيك الخصاونه وابناءه الخيرين في دعوتنا لحضور مناسبتين في منازلهم العامره تعني المناسبتين في الحديث حول قوانين الانتخاب نيابيه ومجالس محافظات ومجالس بلديات وكان بحضور مجموعه من المثقفين ممن قطع شوطا في الحياه بشكل عام او من الشباب الذي يتطلع للمستقبل.

اكرمني الله ان اكرموني في احداها ان اتحدث اولا وابدي وجهة نظري كما احببت ان اسمي اي مشاركه لي بمفهوم وجهة نظر ليس الا ، بمعنى لا افرضها على احد واترك الخيار لمن احب ان يأخذ بها او يتركها ويدعها في مكانها.

طرحت ثلاثة ملاحظات و وجهات نظر تاركا للحضور خيار الاخذ بها او تركها وهي ما يلي:
اولا: من الدروس المستفاده والتغذية الراجعه من حضوري لجلسات حواريه او نقاشيه كثيره كنت ارى الجلسات تذهب مع اول حديث لمتحدث ويبدأ الاخرين في انتقاد ما تكلم به وتفنيده ويذهب كل النقاش والافكار في مهب الريح مع ما تحدث به اول المتحدثين ومن الممكن ان تنتهي الجلسه باختلافات وفوضى حوار وحديث فطرحت وجهة نظر ان نترك لكل شخص حريته فيطرح وجهة نظره او سؤاله وان تكون الاجابه فقط للضيوف من لجنة الحوار .

ثانيا: ولكي نثري الجلسه بافكار واراء بحضاريه واحترام متبادل للرأي الاخر طرحت ان يكون هناك طرح لوجهات نظر من الحضور وليس فقط طرح اسئله وحتى يؤخذ بما هو طيب ومفيد من هذه الافكار من قبل لجنة الحوار لاحقا تثري مخرجات الحوار .

ثاثا: ان يكون هناك جلسات للجنة الحوار مع كافة شرائح المجتمع وليس اقتصار ذلك فقط على شرائح محدده وذلك لثقتي بأهلنا في الاردن بكافة شراءحهم انهم سيكون لهم رأي قوي في
النائب او مجالس المحافظه او المجالس البلديه القادمه بنهج مختلف ومتطور وسيكون مفاجأه للجميع ولن تكون الضغوطات المجتمعيه والظروف الاخرى لها دور كبير في رأيهم ومشاركتهم في الاختيار الامثل والافضل الذي يصب في مصلحة الوطن واهلنا وان المشاركة المجتمعيه والمصلحة العامه ستكون عنوان الجميع لتصب في الصالح العام قبل المصلحة الخاصة، وان الضمير الحي وامانة المسؤولية سيكون له وجود بقوه في المرحلة القادمة للدوله والوطن والمواطن والمسؤول ويجب ان يكون.

ما اسعدني ان الالتزام في تلك الجلسه من اروع ما حضرت من الاحترام المتبادل للرأي الاخر واعطاء الفرصه للجميع بابداء الافكار والاراء ولعل اصحاب الدعوه كانوا نجوم الجلسات بتحملهم وصبرهم وادارتهم وضيافتهم الكريمه لمثل هذه الجلسات التيتصب في الصالح العام ومصلحة الامه والوطن .

• إقرأ أيضاً : ماذا يحدث في وزارة التعليم العالي
• إقرأ أيضاً : علامات التوجيهي المتغيره ( Curption data)
• إقرأ أيضاً : كلاسيكو الأردن نلتقي لنرتقي