28-05-2011 06:21 AM
سرايا - سرايا - كشف نازحون إلى لبنان عن وجود أطباء إيرانيين في مستشفيات سورية "لا يخرج منها أي جريح وهو حي" وذلك خلال استعداد السوريون لتظاهرات جديدة أطلقوا عليه اسم "جمعة حماة الديار", وسط تصاعد الضغوط الدولية على نظام دمشق والتي كان آخرها فرض كندا سلسلة عقوبات اقتصادية وسياسية عليه تشمل منع الرئيس بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين من زيارة أراضيها.
وعلى وقع استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام, وخاصة خلال الليل, في مناطق عدة سيما دمشق, رفع الناشطون, على صفحة "الثورة السورية" على "فيسبوك" صورة يوسف العظمة, قائد الثورة السورية الذي قتل وهو يحارب ضد الانتداب الفرنسي, كشعار للتظاهرات غداً, وكتبوا عليها "يوسف العظمة يناديكم", في محاولة لكسب الجيش إلى جانبهم في المعركة ضد النظام.
في غضون ذلك, كشف رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة لـ"المجلس العالمي لثورة الارز" المهندس كمال البطل, أمس, من بلدة وادي خالد اللبنانية, أن "شهود عيان من النازحين السوريين من تلكلخ وجوارها الى هذه البلدة الحدودية أكدوا وجود أطباء ايرانيين لا يتكلمون العربية في عدد كبير من مستشفيات سورية, يستقبلون جرحى معينين تأتي بهم أجهزة الامن من متظاهرين وضباط وجنود أصيبوا بعمليات القنص والقصف بالدبابات والاسلحة المتوسطة, إلا أن أحداً من هؤلاء الجرحى لا يخرج من المستشفيات حياً, وإنما توضع جثثهم في الثلاجات".
وانكشف هذا الامر - حسب هارب سوري من تلكلخ الى وادي خالد - عندما أخرجت إحدى الجثث للدفن حيث عثر معها على عبارة "أنا شهيد", ما يعني أن "صاحبها وُضع في الثلاجة وهو حي".
وفي باريس, كشف أحد قادة المعارضة السورية ،عن بداية نزوح للمسيحيين من بعض المناطق المعروفة بأنها مختلطة مع العلويين خاصة, إلى المناطق السنية الساحلية البعيدة عن الهيمنة العلوية, مشيراً إلى أن النازحين أبلغوا سفراء الفاتيكان في سورية ولبنان والأردن انهم يخشون ان يصبحوا هم وأطفالهم وافراد عائلاتهم رهائن في أيدي النظام, كما حدث للمسيحيين في العراق, خصوصاً في حال حدثت تداعيات دراماتيكية إذا اقدمت قوات حلف شمال الأطلسي بطلب من مجلس الامن في نهاية المطاف على معاملة نظام الاسد كما تعامل الآن نظام معمر القذافي.
وبالتوازي مع استمرار القمع في الداخل, تواصل تصاعد الضغط الدولي على النظام, حيث فرضت كندا سلسلة عقوبات اقتصادية وسياسية عليه, من بينها منع زيارة مسؤولين سوريين لأراضيها بسبب "القمع العنيف" للمتظاهرين.
وأعلن وزير الخارجية الجديد جون بايرد أن عددا من الشخصيات في النظام السوري من بينها الرئيس الأسد هم "أشخاص غير مرغوب بهم" في كندا.
وحسب المعلومات التي وزعتها وزارة الخارجية الكندية, فإن 25 شخصاً تقريباً من أركان النظام بمن فيهم الاسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس هيئة الاركان العامة في الجيش والقوات المسلحة العماد داود راجحة, هم اشخاص غير مرغوب بهم في كندا.
وأوضح وزير الخارجية ان "الاجراءات تتضمن ايضا منع تصدير سلع وتكنولوجيا" مثل "الاسلحة والذخائر", أو أي مواد قد تستعملها قوات الامن او الجيش السوري في قمع المتظاهرين.
كما سيمنع تقديم تسهيلات مالية للاشخاص الواردة اسماؤهم على لائحة المسؤولين السوريين الممنوعين من السفر الى كندا.
" رصد "
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2011 06:21 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |