26-08-2021 08:31 AM
بقلم : المحامي الدكتور مهند صالح الطراونة
بات من الواجب الوطني على كل مثقف وكل من له تأثير وهنا أخص زملائي اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الحزبي البرامجي الوطني، وان إنخراط الشباب بالعمل الحزبي يأتي ترجمة للرؤى الملكية السامية وخطة الإصلاح الشاملة في مئوية الدولة الثانية ، بل إن الأحزاب أصبحت ضرورة وطنية للوصول إلى الأنموذج الحقيقي للنظام البرلماني القائم على الحكومات برلمانية المنتخبة .
والسؤال المطروح هنا كيف نقنع الشباب بالانخراط في العمل الحزبي ؟
أولا : علينا أن نقنع الشباب أن العمل الحزبي الوطني عمل مرحب به وطنيا وأمنيا ، بل توجه وأمر ملكي لشكل الدولة في المستقل .
ثانيا : التأكيد بأن العمل الحزبي مقبل دسترته و شرعنته، وبأن الأحزاب الاردنية ستكون أحزاب دولة تنبثق منها الحكومات الأردنية المشكلة من الاغلبيةالحزبية داخل
البرلمان.
ثالثا : إن العمل الحزبي المنظم ليس ترفا سياسيا ، بل هو بديل برامجي لكل التجمعات العرقية
رابعا: الأحزاب السياسية ستكون محط أنظار الشباب لانها الوسيلة الأساسية لتمكينهم من المشاركة السياسية الفاعلة، وإن الشاب الذي ينخرط بالعمل الحزبي سيكون له الدور المحوري والرئيسي في الحياةالسياسية ، وهنا ستكون فرصة للشباب من خلال الأحزاب أن يكونوا مشاريع قادة و وزراء ونواب وماعلين في خدمة وطنهم.
خامسا : عندما تكون الأحزاب البرامجية أحزاب وطن وجزء من بنيان الدولة حتما ستقدم حلول للبطالة والفقر وهذه من أهم المشاكل التي تعتري مسيرة الشباب .
للحديث بقية ......
Tarawneh.mohannad@yahoo.com