28-08-2021 09:28 AM
بقلم : الكاتبة مها احمد
عائلتنا يسودوها الهدوء والمحبة والحمد لله ولكن هذه ظروف تتغير
عندما يصبح احد افراد العائلة في الثانوية العامة ( التوجيهي )
حيث ممنوع فتح التلفاز واذا فتح يجب ان يكون بصوت منخفض جدا بالكاد مسموع ، خوفا من ازعاج أخي أو التشويش عليه،، وحتى الأكل الذي يأكله يجب أن يكون مختلف عن طعام باقي افراد العائلة خوفا من ان يصاب بأذى ويعطله عن الدراسة
وحتى اذا جاء ضيوف عندنا يجلسوا بغرفة فوق سطح المنزل لكي لا يعملوا ازعاج لأخي
وحتى عندما نتكلم مع بعض يجب أن نتكلم بصوت منخفض
وعندما يأتي موعد إمتحان أخي فإن أمي وأبي لا يخرجوا من البيت في حالة طوارئ أمي تحضر له العصائر والقهوة لتشجيعه على الدراسة
وأبي يبقى في البيت حتى يتأكد إن أخي ما زال يدرس ويطمئن عليه ام يجلس على الهاتف ويترك دروسه
وعندما تنتهي امتحانات أخي نعمل حفله كبيرة فرحآ بانتهاء كابوس التوجيهي
جاء موعد نتائج التوجيهي تبدأ حياتنا في ترقب خوف شديد والسبب خوفا من رسوب أخي ونعيد كره الكابوس
وظهرت نتائج التوجيهي ونتيجة رسوب اخي
هذا يعني سوف نعيش بكابوس ونعيد السنة من اولها ترقب شديد وقائمة من الممنوعات ونبقى سنتين او ثلاث وعندما ينتهي اخي وينجح في التوجيهي يأتي دور أخي الاصغر وهكذا
كابوس التوجيهي لا ينتهي عندنا أبدا
سؤال لماذا الأهل يعاملون ابنائهم عندما يصبحون في الثانوية العامة وكأنهم في فلم رعب ؟.
لماذا كل هذا الخوف الشديد من الثانوية العامه
قلت اطرح عليكم هذه المشكلة للمناقشة
وشكرا جزيلا لكم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-08-2021 09:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |