29-08-2021 12:02 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
حتى كاسات البلاستيك المخصصة للشرب، تجدها على كل( كولر)، انها الادارة الناجحة الواقعية المحيطة بعلم وتجربة، وخبرة التي اوصلت هذا المركز من تاسيسة إلى هذا المستوى من الإنجاز المهني، الذي لا يضاهيه ارفع واكبر المستشفيات في ووطننا الاردن وعلى مستوى الدول المجاورة.
تبدأ كمراجع بتحسس وملاحظة الادارة والتنظيم والمتابعة منذ دخولك هذا الصراخ المفخرة، تدخل بنظام وهدوء، وبأرقام تحفظ انسانيتك كمراجع وكمريض،
الاف المراجعون يوميا يستقبلهم موظفون وهم العارفون بخطوات المراجعة، من اين وكيف تبدأ، وتلفت انتباهك النظافة ثم النظافة والتي هي عنوان هذا الصرح ، للمحافظة على الف باء الخدمة الطبية،
وأقسام تُعنى بكل تفاصيل المرض الذي يعاني منه المريض،
القلب الصدرية، العيون،التصوير، والمختبرات التي (تصلك نتائج فحوصاتك على هاتفك الخلوي) ، اي كل ما قد يحتاجه مريض السكري،
كادر طبي متميز من خيرة الأطباء تعاملا ومهنية، يشرف ويُسَيّر هذا المركز بخطوات ابتدعها وثبتها الدكتور كامل العجلوني مؤسس ومبدع هذا المركز، والكل يسير عليها، ويطبقها دون تجاوز ، فانت كمراجع تبهرك أدوات التنظيم وإنجاز العمل بالرغم من الاعداد الكبير المراجعة يوميا، فلا تسمع احتجاجا او تذمرا، فالكل ينتظر دوره لينجز ما اتى لأجله،
تشعر انت كمراجع بالانتماء الذي زرعه الدكتور الجعلوني بهذا الكادر الطبي والإداري المتميز، فالكل يسعى لخدمتك كمراجع ومريض.
فالدكتور العجلوني انسان طبيب يعمل خلف الاضواء، في كل يوم وكل دقيقة يفكر في تطوير هذا الشموخ وهذا الميدان كل ذلك خدمة للمواطن وخدمة للوطن والانسانيه التي تُحرك هذا النموذج الإداري الإنسان،
انني لأجدها مناسبة ان اقترح على الدكتور كامل ان يدون خبرته هذه كي يستفيد منها من هم بحاجة لها لخدمة بلدهم وشعبهم
ويبقى الكثير يقال عن هذا الصرح العملاق، ويجب أن نذكر بكل عرفان ومودة وتقدير الدكتوره دانا حياصات التي بنظري قد صححت المثل القائل(ان الشخص صعب أن يحمل اكثر من بطيخة بيد واحده) فالدكتورة حياصات من مراقبتي لها تستطيع حمل اكثر من بطيخة بيد واحدة، وبلا مجاملة انها ذات قدرة إدارية ومهنية عالية وهدوىء أعصاب والتعاطي مع من حولها وافادتهم والاستماع إليهم بكل رؤية وتفهم واجابة أسئلتهم، عدا إدارتها لعدد من الأطباء ونقل خبراتها لهم بكل انسانية وتفهم لمسؤلياتها كمدير معني بتطوير خبرات موظفيها، فتهانينا للمركز بهذه الخبرات التي قل نظيرها في علم الطب.
ولم يغيب عن ذهن الدكتور أهمية الإعلام المرئي والمقروء، فاصدر مجلة دورية ثقافية تُعنى بشؤون الطب والامراض تلك المجلة التي توزع مجانا للزوار المرضى ومرافقيهم إضافة إلى النشرات التوعوية الاخر،
ونجد شاشات العرض التلفزيوني قد أخذت جانبا من حوائط المركز، لتبث طوال اليوم افلام ثقافية وارشادية عن المرض وكفية العناية بة والوقاية منه
فهنيئا للوطن ولنا بهذا المركز وهذا الرئيس وهذا الكادر
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-08-2021 12:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |