30-08-2021 08:36 AM
سرايا - في مشهد غريب لكنه قد يتكرر كثيرا الفترة المقبلة مع سيطرة طالبان على أفغانستان، حيث ظهر مسلحون من الحركة يقفون خلف مذيع في التلفزيون الحكومي على الهواء، وهم يحملون الأسلحة.
إلى هذا، يعيش الصحفيون الأفغان حالة ترقب منذ سيطرة طالبان على أفغانستان، فيما استغل بعضهم فرصة الهروب على متن طائرات الإجلاء من كابل.
فمن بين عشرات آلاف الأشخاص الذين يحاولون الهرب من أفغانستان بعد استحواذ طالبان على السلطة، خوفا من عمليات انتقامية، كان صحفيون في الصفوف الممتدة طلبا لفرصة إجلاء إلى إحدى الدول.
ضربة للإعلام
ورغم التطمينات، ينظر إلى عودة طالبان إلى السلطة على أنها ضربة خطيرة للمشهد الإعلامي الأفغاني، الذي شهد نموا كبيرا بعد الإطاحة بحكم الحركة عام 2001.
وشهد قطاع الإعلام في أفغانستان نموا ضخما بما في ذلك في الشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصة بموجب ترتيب دعمته الولايات المتحدة.
50 فضائية و165 إذاعة وعشرات الصحف
وأصبح لدى أفغانستان اليوم أكثر من 50 محطة تلفزيونية و165 محطة إذاعية وعشرات الصحف، وفق ما أفادت "منظمة مراسلون بلا حدود" الشهر الحالي، نقلا عن "اتحاد الصحافة الوطني".
كما اتسع نطاق استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا عبر الهواتف الذكية، في السنوات الأخيرة.
أيضا عملت مئات النساء حول البلاد أمام أو خلف عدسات الكاميرات كصحفيات ومنتجات ومذيعات ومؤديات، كما عمل عشرات الصحفيين الأفغان في وسائل إعلام أجنبية.