30-08-2021 11:55 AM
سرايا - استضافت دائرة المكتبة الوطنية، مساء أمس الأحد، الشاعر فتحي الكسواني للحديث عن ديوانه "نغم الحب".
وقدم الدكتور فوزي الخطبا قراءة نقدية للكتاب، حيث قال إن قصائد الديوان محكمة ومتوازنة في الدلالات، وان التشكيلات البلاغية والصوتية مرسومة بعناية ودقة، حيث وقف عند أهمية ومعايير الشعر عند العرب من لغة وإيقاع وصحة المعاني والخيال والعاطفة.
وأضاف ان الديوان يقع في مئة صفحة من الحجم المتوسط ويضم 28 قصيدة من الشعر العمودي، مبينا ان قصائد الديوان تتموضع في معانيها ومبانيها بعذوبة وسلاسة معتمدا على التشخيص في رسم المرأة فمعظم قصائده مليئة بالصور البلاغية من تشبيه وكناية واستعارة ومحسنات بديعية.
وقدم الشاعر محمد المومني شهادة ابداعية، قائلا ان ديوان الشاعر الكسواني فيه ما لذ وطاب من قصائد الحب وحرقة الوداع، حروفه مطرزة بالبلاغة والوصف وبأوزان لينة وعاطفة قوية.
كما بينت الدكتورة فاطمة الزغول في شهادتها الابداعية، ان ديوان نغم الحب موسوم بنغم الحب فهو من الشعر العمودي الرصين المنظوم على البحور الشعرية الطويلة والوافية، تنوعت فيه القوافي ما بين اليائية والتائية والهائية والدالية لتتناسب مع نغم القصائد وأوزانها وموضوعاتها. واوضحت ان عنوان الديوان لخص فحوى موضوعات القصائد التي عزف الشاعر على أبياتها نغمات وجدانية سكب فيها دفق مشاعره السامية، متغنياً بجمال المحبوبة ووفاتها وقوة الحميمة التي تربطه بها فقصائده تشكل معزوفة بنغم الحب الطاهر النبيل.
وأضافت ان الشاعر يمتلك ناصية اللغة العربية بجمال الصور والبلاغة فهو يكتب من وحي الأمنيات الغائبة المؤجلة فالشعر لديه حالة وجدانية عميقة وشفافة يمنح القصيدة إيقاعاً موسيقياً متموجاً. وفي نهاية الأمسية التي أدارها الأستاذ علاء الكسواني، قرأ الشاعر عددا من قصائد ديوانه منها "يا زوجتي، روعة الحب وما أجمل الذكرى".
(بترا)