سرايا -  سرايا - فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي أمس وسط أجواء احتفالية عمت قطاع غزة, ومخاوف أمنية أرّقت إسرائيل.

وأنهت »مصر الثورة« أربع سنوات من الحصار الإسرائيلي, الذي أحال قطاع غزة إلى سجن كبير يضم 1.6 مليون فلسطيني.

وسيطر أفراد الشرطة التابعة لحركة حماس على المعبر من الجانب الفلسطيني.

وسمحت السلطات المصرية, وفق قواعد إدارة معبر رفح الجديدة, لعدد أكبر من المسافرين من قطاع غزة استخدام المعبر, الذي يعد المنفذ الوحيد الذي يربط القطاع الذي تديره حماس بالعالم بعد أن أعفت مصر النساء والقصّر والرجال فوق الأربعين من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد.

وسيعمل المعبر ستة أيام أسبوعيا بدلا من خمسة, وستمدد ساعات العمل بواقع ساعتين كل يوم.

واعتبر الفلسطينيون أن الخطوة المصرية دليل على بداية عهد جديد في العلاقات بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك, الذي ساعد في إبقاء الحصار على قطاع غزة.

وبينما رفضت إسرائيل التعليق على فتح معبر رفح, إلا أن أوساط رسمية في تل أبيب أبدت تخوفها على الصعيد الأمني.

واعتبر حزب »كاديما«, أكبر أحزاب المعارضة الإسرائيلية, فتح المعبر, دون تنسيق مع تل أبيب وضد إرادتها, فشلا دبلوماسيا لحكومة »بنيامين نتنياهو«.

وقال الحزب, في بيان صحافي, إن »إسرائيل باتت منعزلة, وفي وضع أمني ضعيف, فيما أصبحت حركة حماس أقوى«.0