30-08-2021 02:02 PM
سرايا - أثارت التصريحات المتلفزة التى أدلى بها الكابتن هيثم مستو رئيس هيئه الطيران المدني ردود فعل غاضبة حول مطار الملكة علياء ومطار ماركا لسببين أولهما قوله أن مؤشرات الهيئة لشهر تموز تدل على وجود قفزة في عدد المسافرين في مطار الملكه علياء الدولي وهو ما أعتبره مؤشراً إيجابياً – فهل أدرك مستو أن زيادة هذه الأعداد من المسافرين من أحد أسبابها إصراره كرئيس هيئة على عدم تشغيل مطار ماركا وهل أدرك (مستو ) او هيئته أن أعداد المسافرين عبر مطار الملكة علياء سيعود بالنفع على الشركة الفرنسية المستثمرة للمطار وليس لخزينة الدولة.
الأمر الأخر المستفز في تصريحات الكابتن (مستو) قوله أن مطار ماركا لا يستقبل الرحلات التجارية وأنه يقتصر على رحلات رجال الأعمال وأنه مطار عسكري وأن دور الهيئة فني بحت ونرد عليه بالآتي:
أولاً: أن مطار ماركا كان يستقبل الرحلات التجارية وتم إغلاقه منذ سنوات وكان هنالك دراسة وأموال مرصودة لإعادة صيانته وتشغيله فلماذا تقوم الهيئة بتعطيل هذا المشروع الحيوي ولماذا التباهي بأعداد المسافرين عبر مطار الملكة علياء بدل أن يكون هذا التباهي بزيادة أعداد المسافرين عبر مطار ماركا الذي يعود للدوله بالكامل.
ثانياً: يقول (مستو) أنه مطار عسكري من أجل أن تقف الإنتقادات لتوقف هذا المشروع وكلامكم مردو عليكم فمطار ماركا كان ولا زال ذو شقين أحدهما عسكري و الآخر مدني .. فلماذا هذا التضليل في التصريحات؟
قضية إعادة تشغيل مطار ماركا ستبقى عنواناً في "سرايا" نقاتل من أجله لأنه يمثل عنواناً للسيادة الاردنية وعنواناً للإستثمار وجلب الأموال لخزينة الدولة ولا يحق لأحد الإستمرار بتعطيل إغلاق هذا المطار الحيوي.