سرايا - أثارت الفنانة المصرية نهال عنبر، حالة من القلق على صحتها، بعد نشر صورة لها وهي على سرير المرض في أحد المستشفيات، وإعلان إصابتها بارتجاج في المخ.

ودخلت الفنانة المصرية مستشفى العلمين؛ للخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية، للاطمئنان على حالتها الصحية.

وغادرت نهال عنبر المستشفى، اليوم الثلاثاء، بعد أن أصيبت مساء الإثنين، بارتجاج في المُخ؛ إثر اصطدامها في حديدة خلال ذهابها لتقديم العرض المسرحي ”زقاق المدق“.

وفي أول تعليق لها بعد خروجها من المستشفى قالت نهال عنبر إنها أصبحت بخير والحمد لله، ولكن تحتاج لبعض الراحة.

وأشارت إلى أنها خرجت من المستشفى، صباح اليوم، بعد أن رأى الطبيب أنه لا داعي لمكوثها هناك، خاصة بعد تحسن حالتها.

وأضافت أنها استشارت الطبيب إن كانت تستطيع أن تشارك في عرض اليوم من مسرحية ”زقاق المدق“، فوافق بشرط ألا تجهد نفسها زيادة عن اللزوم، معبرة عن سعادتها بأنها ستشارك في العرض ولا تتوقف، فالعمل بالنسبة لها هو ”أهم شيء في الحياة“، على حد تعبيرها.

كما أعربت عنبر عن سعادتها الغامرة بردود أفعال الجمهور حول إصابتها، ودعاء الجمهور لها كان المنقذ بعد إرادة الله، وهذا أثبت لها حب الجمهور واحترامه لفنها.

وتقدمت نهال عنبر بالشكر للدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين الذي زارها في المستشفى فور علمه بإصابتها، وتابع حالتها بشكل دائم مع الفريق المعالج، وقالت: ”لم يتركني لحظة واحدة“.

كما شكرت الفنانة المصرية زملاءها في العرض، الفنان محسن محي الدين، والمخرج عادل عبده، على ذهابهم معها إلى المستشفى والاطمئنان عليها.

وكانت السكرتيرة الخاصة للفنانة نهال عنبر قد نفت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الأخبار المتداولة بخصوص سقوط قطعة من الديكور على رأس نهال تسببت في إصابتها بارتجاج.

وأكدت في تصريحات، أن عنبر اصطدمت بحديدة خلال سيرها في الطريق لتقديم العرض، وذلك قبل الوصول للمسرح.

وتشارك الفنانة نهال عنبر في مسرحية زقاق المدق، بطولة الفنان كريم الحسيني. وهذا العرض مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب الراحل نجيب محفوظ، ومن أشعار محمد الصواف، وإخراج عادل عبده.