01-09-2021 08:43 AM
سرايا -
تعاني الكثير من النساء الحوامل من غثيان الصباح خلال فترة حملهن، ورغم تسميته بذلك، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت خلال الليل أو النهار.
ويشتد غثيان الصباح خلال الثلث الأول من الحمل، ولكن هناك بعض النساء يعانين من غثيان الصباح، طوال فترة الحمل.
ويشمل العلاج المنزلي العديد من الخيارات، مثل تناول وجبات صغيرة خلال اليوم، واحتساء الزنجبيل أو تناوُل الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية، لتخفيف الدوار والغثيان.
وفي حالات نادرة، يكون غثيان الصباح شديداً، ويتفاقم إلى حالة تُعرف باسم القيء المفرط الحملي.
ويحدث هذا عندما تظهر على الحامل المصابة بالغثيان والقيء الحملي، أعراض شديدة قد تُسبِّب الجفاف الشديد، أو تؤدي إلى فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم قبل الحمل.
وقد تتطلب حالة القيء المفرط الحملي، الإقامة في المستشفى والعلاج باستخدام الأدوية والسوائل الوريدية، وهناك بعض الحالات النادرة تحتاج إلى استخدام أنبوب التغذية.
الشعور بغثيان مع القيء، الذي في الغالب يَنجم عن استنشاق روائح معينة، أو أطعمة كثيرة التوابل أو الحرارة أو الإفراز الزائد للعاب.
وفي كثير من الأحيان، قد لا يكون ما يدفع هذه الأعراض للظهور، إذ عادة ما يَحدث غثيان الصباح أثناء الثلث الأول، وعادة ما يَبدأ بعد مرور تسعة أسابيع من حدوث الحمل.
وتَتحسن هذه الأعراض لدى معظم الأمهات الحوامل، بحلول منتصف الثلث الثاني من الحمل.
وتعد أسباب الغثيان الصباحي غير واضحة، ولكن يُعتقد أن التغيُّرات الهرمونية أثناء فترة الحمل تلعب دوراً في الإصابة به.
وقد يكون السبب في الغثيان أو القيء الشديد أو المستمر حالة طبية ليس لها علاقة بالحمل، مثل مرض الكبد أو مرض الغدة الدرقية، ويحدث ذلك في حالات نادرة.
ليس هناك طريقة لمنع غثيان الصباح تماماً، بيد أن تَجنُّب بعض العوامل التي تُثيره، كالروائح النفاذة وشدة التعب والأطعمة كثيرة التوابل والأطعمة الغنية بالسكر، قد يُساعد في هذا الأمر.