02-09-2021 01:04 AM
سرايا - قال وزير الخارجية الإسرائيلي، الأربعاء، إن اعتزام الولايات المتحدة إعادة فتح قنصليتها في القدس المحتلة، التي جرت العادة على أن تكون قاعدة للتواصل الدبلوماسي بالنسبة للفلسطينيين، "فكرة سيئة" وقد تزعزع حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت الجديدة.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أكد في مؤتمر صحفي مضي واشنطن في إعادة فتح القنصلية في رد على تصريحات لابيد، لكنه أشار إلى عدم وجود تفاصيل أخرى عن الموضوع في الوقت الحالي.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في القدس "كما أعلن الوزير بلينكن في مايو، ستمضي الولايات المتحدة قدما في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. ليست لدينا معلومات أخرى نعلنها في الوقت الحالي".
وقال المتحدث إن "الولايات المتحدة لم تتراجع عن قرارها بنقل السفارة الأميركية إلى القدس أو اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أبدت تأييدها لزعم إسرائيل بشأن القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لها وذلك عبر نقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب مع دمج القنصلية في السفارة الجديدة.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة العلاقات مع الفلسطينيين ودعم حل الدولتين والمضي قدما في إعادة فتح القنصلية المغلقة منذ 2019، حيث تولت السفارة إدارة الشؤون الفلسطينية.
وقال لابيد في مؤتمر صحفي عندما سئل عن إعادة فتح القنصلية "نعتقد أنها فكرة سيئة ... القدس هي العاصمة السيادية لإسرائيل وإسرائيل وحدها، ولذلك لا نظنها فكرة جيدة".
وأضاف "نعرف أن لإدارة (بايدن) طريقة مختلفة في النظر للأمر، لكن لأنه يحدث في إسرائيل فإننا واثقون في أنهم ينصتون إلينا بإمعان".
وقال المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، عندما طُلب منه التعليق على الأمر، إن إسرائيل تحاول الإبقاء على الوضع الراهن وعرقلة أي حل سياسي.