04-09-2021 09:42 AM
سرايا - استقرت أسعار الذهب الخميس إذ يحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة إلى حد بعيد مترقبين قراءة للوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة تُعد مهمة للجدول الزمني لتقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في التعاملات الفورية عند 1814.58 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0646 بتوقيت غرينتش، بينما جرى تداول الذهب مستقرا في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1816.50 دولارا.
وقال دانيال هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد "السوق تترقب نشر بيانات الوظائف للحصول على القليل من التوجيه بشأن كيف ستُوضع توقعات التضخم في نهاية المطاف".
وبينما من المقرر أن تصدر بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية بحلول الساعة 1230 بتوقيت غرينتش في وقت لاحق اليوم، ستنشر وزارة العمل تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر أغسطس آب غدا الجمعة.
ويتوقع 80 خبيرا اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم أن تبلغ الوظائف التي أُضيفت في أغسطس آب في المتوسط 728 ألفا.
كان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قال الأسبوع الماضي إن تعافي سوق العمل سيحدد الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي الأميركي خفض مشترياته للأصول.
ويُعد الذهب تحوطا من التضخم وعدم استقرار العملة الناجمين عن تدابير التحفيز الكبيرة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 % إلى 24.15 دولارا للأوقية ونزل البلاتين 0.5 % إلى 997.27 دولارا.
وتراجع البلاديوم 0.1 % إلى 2439.18 دولارا للأوقية.
النفط
كما انخفضت أسعار النفط الخميس بعد أن اتفقت أوبك على إبقاء سياستها الخاصة بالعودة التدريجية للإمدادات إلى السوق دون تغيير في الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وتظل فيه الكثير من شركات التكرير الأميركية، وهي مصدر رئيسي للطلب على الخام، متوقفة عن العمل.
وهبط خام برنت 15 سنتا أو ما يعادل 0.2 % إلى 71.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع أربعة سنتات أمس الأربعاء. ونزل الخام الأميركي 20 سنتا أو ما يعادل 0.3 % إلى 68.39 دولارا للبرميل بعد أن زاد تسعة سنتات في الجلسة السابقة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أمس الأربعاء على مواصلة سياسة التخلص التدريجي من تخفيضات قياسية للإنتاج بإضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر إلى السوق.
لكن أوبك+ رفعت توقعها للطلب في 2022 بينما تواجه أيضا ضغوطا لتسريع زيادات الإنتاج من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي قالت إنها "سعيدة" بأن المجموعة أعادت تأكيد التزامها بزيادة الإمدادات.
وفي الولايات المتحدة، ربما تستغرق مصافي تكرير النفط أسابيع لاستئناف نشاطها بعد أن ضرب الإعصار آيدا المنطقة، فيما تواجه العمليات انقطاعات للكهرباء والمياه، مما سيعرقل الطلب على النفط على الأرجح.
وقالت الهيئة المنظمة لأنشطة الطاقة البحرية في الولايات المتحدة إن شركات الطاقة تسارع لإعادة تشغيل المنصات وخطوط الأنابيب في خليج المكسيك الأميركي، فيما لا يزال إنتاج نحو 1.4 مليون برميل يوميا من النفط متوقفا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 7.2 ملايين برميل وإن إمدادات المنتجات النفطية التي تقدمها شركات التكرير زادت إلى مستوى قياسي بالرغم من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء البلاد.