حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30111

الطراونة يدعو لفرض قيود على القادمين للمملكة من 3 دول بسبب المتحور "مو" .. تفاصيل

الطراونة يدعو لفرض قيود على القادمين للمملكة من 3 دول بسبب المتحور "مو" .. تفاصيل

الطراونة يدعو لفرض قيود على القادمين للمملكة من 3 دول بسبب المتحور "مو"  ..  تفاصيل

04-09-2021 11:59 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حذر استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة، من حدوث انتكاسة وبائية في الأردن، جراء انتشار النسخة المتحورة من فيروس كورونا "مو" في عدد من دول العالم، داعيا إلى فرض قيود على القادمين من كولومبيا والإكوادور، خاصة تشهد أن الوضع الوبائي يشهد استقرارا حذرا في ظل الانفتاح وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأوضح الطراونة، أن منظمة الصحة العالمية، وخلال اجتماعها الأخير، رفعت تصنيف المتحور "مو" والذي ظهر في كولومبيا، تحديدا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، إلى "مثير للاهتمام"، وهو التصنيف الذي يسبق "مثير للقلق".

ودعا وزارة الصحة بإعطاء جرعة ثالثة من لقاحات كورونا، لا سيما للذين مضى على تلقيهم المطعوم 8 أشهر، وذوي الأمراض المزمنة وكبار السن.

وقال إن المتحورات المصنفة لدى المنظمة بـ"مثير للقلق"، هي "ألفا" الذي ظهر في بريطانيا، وبيتا وغاما ودلتا" الذي ظهر في الهند، في حين أن هناك متحورات مثل "لامدا" و"إبسلون" مصنفة تحت بند "مثير للاهتمام".

ولفت الطراونة إلى أن "تحور الفيروس هو عندما يكون هناك انتشار يصبح هناك نسخ متكررة وعشوائية للخلايا". "ويصبح هناك طفرة ما يعني خطأ المعلومات الجينية أثناء عملية النسخ داخل الخلية، إذا أحدثت الطفرة تغيير في سلوك الفيروس من الناحية النقولية أو الإمراضية"، مؤكدا في السياق أن هناك آلاف الطفرات ولكنها لم تغير من سلوك الفيروس.

وفيما يتعلق بمتحور "مو" بيّن الطراونة أن نسبة الانتشار العالمي تبلغ 0.01 في المئة، فيما تبلغ في كولومبيا 39 في المئة، و13 في المئة في الإكوادور، موضحا أن سبب القلق ورفع تصنيف المتحور هو خروجه من القارة الأمريكية.

وأشار إلى أنه تم تشخيص 20 إصابة بمتحور "مو" في بريطانيا، الأمر الذي استدعى منظمة الصحة العالمية لرفع تصنيفه، خاصة أنه يحتوي على طفرة تسمى "طفرة الهروب المناعي".


وبسؤاله عن تعريف "طفرة الهروب المناعي"، أوضح الطراونة لـ"رؤيا" أن ذلك يعني أن المتحور يستطيع معادلة الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة، ما يعني أنه قد يضعف من كفاءة اللقاحات، حاله حال المتحور "دلتا".

أما عن سبب اختيار أسماء المتحورات، أكد الطراونة أن منظمة الصحة العالمية أعطت تسميات للمتحورات بالأحرف الإغريقية، إذ يعود ذلك حتى لا تكون وصمة على الدول التي ظهرت فيها.

 

رؤيا 











طباعة
  • المشاهدات: 30111

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم