حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 168884

دراسة في عام 1972 تنبأت بما يحدث اليوم .. تفاصيل مثيرة!

دراسة في عام 1972 تنبأت بما يحدث اليوم .. تفاصيل مثيرة!

دراسة في عام 1972 تنبأت بما يحدث اليوم  ..  تفاصيل مثيرة!

04-09-2021 01:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في كتابه “The Long Descent“، يقول مايكل جرير: “إنّ التفكك التدريجي هو الطريقة التي تنتهي بها الحضارات وليس الانهيار الكارثي المفاجئ، ويتكرر هذا النمط دائمًا في التاريخ”

ويُقدر جرير أنّ هذا الانهيار التدريجي للحضارات يستغرق في المتوسط نحو 250 عامًا، ويستند إلى التاريخ لتدعيم رأيه، فعندما ننظر إلى الوراء قليلًا، نلاحظ انهيار الحضارات المختلفة- مهما كانت عظيمة – بصورة تدريجية حتى تنهار الحضارة تمامًا، ونذكر هنا حضارات مختلفة مثل: المصرية والبابلية والرومانية والفارسية وغيرها.

لقد جعلنا التاريخ على ثقة تامة بمَثل عربي مشهور “بقاء الحال من المُحال“. وهذا المتوقع للحضارات المتقدمة في عصرنا الحالي أيضًا، فلا يوجد أي دليل يمنعها من الانهيار التدريجي كما حدث في الماضي. بعبارة أخرى، التاريخ يُعيد نفسه من جديد. وبحسب وصف جرير للانهيارات المحتملة “إنه الجدول الزمني المعتاد”. ولكن..

لماذا تنهار الحضارات؟



بغض الطرف عن نزاعات السلطة أو غضب الشعب على الحكام وما إلى ذلك، هناك أسباب خفية وراء الستار تتسبب في انهيار الحضارات، وقد لخصها “يان موريس“، وهو مؤرخ وعالم آثار وأستاذ في جامعة ستانفورد، في المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2016، كالتالي:

التغيرات المناخية. (وهذا محور موضوعنا)
حركة السكان باستمرار.
انتشار الأوبئة والأمراض.
ضعف إدارة الدولة وزيادة الحروب.
انهيار طرق التجارة، ما يتسبب في المجاعات.
حسنًا، لنتعرف أكثر على تأثير هذه العوامل. بالنظر إلى العينات والآثار التي يستخرجها العلماء من الأماكن المختلفة وفحصها جيدًا، فإنهم يستطيعون تحديد التغيرات المناخية التي حدثت وقتها وكيف عاش الناس، حتى أنهم وجدوا أنّ التغيرات المناخية التي حدثت قبل انهيار الحضارة الرومانية العتيقة، كانت عاملًا رئيسيًا في انحدارها. ومن خلال فحص العينات أيضًا، توصلوا إلى أنّ الحضارة الأكدية (في العراق) قد انهارت في الأساس بسبب التغيرات المناخية.

بالإضافة للتغيرات المناخية، هناك الأوبئة والأمراض، فهذه الكائنات الدقيقة قادرة على تدمير حضارات وقتل أساطيل كما حدث في معركة أكتيوم البحرية، حيث انهار الأسطول المصري في الأساس بسبب انتشار وباء بين الجنود ومات عدد كبير منهم.

وتنتقل بنا هذه الأوبئة إلى العامل الثالث وهو حركة السكان وهجرتهم من أرض إلى أخرى، وهو ما حدثتنا عنه الروايات الإيطالية التي ظهرت أثناء القرن الرابع عشر ميلادي، عندما وصلت سفينة الموت محملة بوباء الطاعون إلى شواطئ صقلية (حاليًا جزيرة في إيطاليا)، خرج الناس من بيوتهم وهاجروا إلى أماكن بعيدة عن الوباء حتى يضمنوا الحياة. هذا التصرف حدث في الحضارات القديمة أيضًا.

يرى يان أن الحركة السكانية التي لا يمكن السيطرة عليها مدفوعة بالهروب من الأوبئة الجديدة تُعد عاملًا مهمًا في انهيار الحضارات، خاصة إذا كانت جديدة. وتنشأ غالبًا بسبب تجمع مجموعة من الأوبئة المنفصلة فيتكون وباء جديد. وتؤدي تحركات السكان هذه إلى انتقال الأوبئة إلى الأماكن الجديدة التي يرحلون إليها، أي أنّ الأوبئة قد تأتي من بلاد بعيدة فتنتشر بين أهل الحضارة ويصابون وتتأثر الحضارة وتنهار إذا كان الوباء قاتلًا أو يهرب سكان الحضارة إلى مكان آمن فتخلو البلاد من الناس، وبالتالي انهيار الحضارة أيضًا لكن بسبب غياب السكان الذين يقيموها.

عندما يقل عدد السكان وتهاجر أعداد كبيرة منهم، تضعف الدولة وتنهار أركانها، وقد تحدث حروب وصراعات سواء داخلية أو خارجية، ما يؤثر في النهاية على حركة التجارة، فتحدث المجاعات. وهذا ما حدث في مصر أثناء القرن الحادي عشر أثناء الخلافة الفاطمية، وأُطلق على هذه المجاعة الشدة المستنصرية، فقدت حدثت خلال عهد الخليفة الفاطمي “المستنصر بالله”، حيث قلت مياه النيل، ولم تعد كافية للحياة، فجفت الأراضي الزراعية وانتشر الفقر بين الناس لدرجة أنّ الخليفة نفسه لم يجد طعامًا، فخرج عدد كبير من أهل مصر هربًا من الجوع، وقلت أعداد الشعب المصري وقتها بطريقة غير مسبوقة وضعفت الدولة وانهار اقتصادها.

خلص العلماء إلى أنّ هذه العوامل الخمسة تؤثر بشدة في انهيار الحضارات. مع ذلك، لكل قاعدة شواذ، فقد يستطيع القادة تجنب مثل هذه الانهيارات من خلال التركيز على القوة الاقتصادية للبلاد، فإذا نمت بقوة، يمكن مواجهة الانهيارات المحتملة، لكن يختتم دكتور يان محاضرته بأننا الآن في عصرنا هذا، نتعرض لضغوطات أكبر من أي عصر مضى، والتحديات أقوى. خاصة مع التغيرات المناخية التي تحدث في عصرنا الحالي.
تستطيع مشاهدة المحاضرة من هنا:



تغير المناخ وأسبابه
يشير مصطلح المناخ إلى الظروف الجوية لمكان ما خلال فترة زمنية محددة، أما تغير المناخ، فهو يشير إلى حدوث تغيرات في متوسط الأحوال الجوية خلال عدة عقود من الزمن، أي اختلاف ملحوظ في المناخ العام للمنطقة. وعادةً ما تستخدم الأقمار الصناعية ومحطات الطقس في حساب المناخ.

تتنوع الأسباب المؤدية لتغير المناخ. وفي حين يُلقى اللوم دائمًا على الإنسان، لكن الحقيقة إنّ هناك العديد من العوامل الطبيعية الأخرى منها التي تسببت في انقراض الديناصورات، حيث تشير الأدلة العلمية إلى أنّ الديناصورات كانت تعيش في مناخ مختلف تمامًا عن الذي نعيش فيه اليوم، وكانت نسب الغازات في الجو وقتها على الأرض مختلفة عن الحالية التي نتحملها نحن البشر، ما جعل التغيرات المناخية سببًا رئيسيًا في انقراض هذه الزواحف العملاقة.


من ذلك كله، نخلص إلى أنّ الإنسان ليست له اليد العليا في حدوث التغيرات المناخية كما يعتقد كثير من الناس، لنطرح الأسباب المختلفة لتغير المناخ:

أسباب طبيعية:
ثورات البراكين.
حدوث تغيرات في تركيز غازات الاحتباس الحراري.
أسباب بشرية:
انبعاث غازات الدفيئة.
احتراق الوقود الأحفوري.
إزالة الغابات التي تزيد نسب غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
(معلومة على الهامش، تشير التقديرات إلى أنّ 20% من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي، تنتج من إزالة الغابات واحتراق الوقود).

ماذا يعني حدوث تغير مناخي؟
يصبح الطقس قاسيًا


يؤدي الارتفاع في درجات الحرارة إلى تجمع المياه، فتصبح المناطق الرطبة أكثر رطوبة، والجافة أكثر جفافًا، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل قد يتطور إلى كوارث طبيعية من فيضانات وعواصف وموجات من الحر والجفاف، ما يعرض المياه النظيفة للتلوث ويحفز حرائق الغابات التي نسمع عنها ويمتد الخطر للمباني والممتلكات وخسائر في الأرواح.

تلوث الهواء
يرتبط تلوث الهواء بالتغيرات المناخية، فعندما ترتفع درجة حرارة الأرض، تزداد الملوثات في الهواء وتسبب الأمراض مثل الحساسية الناتجة عن العفن المنتشر خلال الطقس الرطب، كذلك حبوب اللقاح.

انتشار الأمراض
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، من المتوقع أن تزداد أعداد الوفيات لـ 250000 بين عامي 2030-2050 بسبب التغيرات المناحية، حيث سيتسبب الإجهاد الحراري بتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، بالإضافة إلى التعرض إلى ضربات الشمس. وهناك نحو 300 مليون شخص يعاني من الربو حول العالم. فضلًا عن الأوبئة التي تنتقل بسبب التغيرات المناخية (سنتحدث عنها بعد قليل).

ارتفاع منسوب المياه عند القطبين


يتسبب ارتفاع درجة الحرارة بذوبان الجليد عند القطبين. ويحدث هذا الذوبان عند القطبين تحديدًا بسرعة أكبر مرتين عن أي مكان آخر. ما يتسبب في ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يرتفع منسوب المحيطات بمعدل من 1 – 4 أقدام أي (30.48 – 121.92 سم) بحلول 2100 (وهذه معلومة مهمة للغاية). وبذلك تصبح أكبر مدن العالم مثل: نيويورك ومومباي وميامي وسيدني، كذلك الدول الجزرية عرضة لخطر الغرق.

وتنهار أنظمة المحيطات
تشير التقديرات إلى أنّ المحيطات أصبحت أكثر حمضية في الوقت الحالي بنسبة 30% عن عصر ما قبل الصناعة، وذلك لأنها تمتص كمية كبيرة من انبعاثات الوقود الأحفوري، وهذه الكمية تشكل ما بين ربع إلى ثلث إجمالي الانبعاثات، ما يشكل خطرًا على المخلوقات تحت الماء، خاصة المحار والأصداف والشعاب المرجانية. بالإضافة إلى ذلك، إنها تؤثر على الحيوانات التي تتغذى على المحار.

من ناحية أخرى، ترتفع درجة حرارة المحيطات، ما يؤثر بالسلب على الأنواع الموجودة تحت الماء، خاصة الشعاب المرجانية. علمًا بأنّ هذه الشعاب تدعم 25% من أشكال الحياة البحرية.

انقراض الأنواع
في عام 2015، نُشرت دراسة في مجلة “Science”، تقدر أنّ هناك أنواع كثيرة من الكائنات مثل الأسماك والطيور والثدييات والزواحف تنقرض بمعدل 114 مرة أسرع من المعتاد. وأشار الباحثون إلى أنّ هذا يحدث بسبب التغيرات المناخية والتلوث وإزالة الغابات وما إلى ذلك.

التغيرات المناخية قبل فجر التاريخ


يخبرنا السجل الأحفوري بأنّ هناك زواحف عملاقة عاشت على كوكب الأرض وانقرضت قبل نحو 65 مليون عام. وتعددت أسباب انقراضها، حيث تذهب بعض الآراء العلمية إلى سقوط نيزك أودى بحياتها. وتؤكد الكثير من الدلائل إلى تعرضها لتغيرات مناخية لم تناسب أجسامها فسقطت واحدة تلو الأخرى حتى انقرضت.

وهنا دليل على أنّ التغيرات المناخية قد تسببت في انهيار مجموعات كبيرة من الحيوانات فيما يُسمى بالانقراض الجماعي. وحدثت هذه الحالة عدة مرات، آخرها الانقراض الجماعي الخامس الأشهر الذي نامت فيه الديناصورات بسلام وتركت لنا رفاتها لتخبرنا بقصتها أو لتعطينا إشارة بأنّ هناك عامل قوي قادر على تغيير مجرى التاريخ وهو المناخ.


نعم.. لقد تحكم المناخ في حياة أباطرة الرومان
اشتهرت الحضارة الرومانية بقوتها وعُرف عن أباطرتها الصلابة والوحشية في بعض الأحيان، لكن ما لم يعرفه كثير من الناس أنّ قطرات المطر كان لها دور خفي في اغتيال هؤلاء الأباطرة. وهذا ما تشرحه دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة “Economics Letters”، أجراها دكتور “كورنيليوس كريستيان“، حيث ربطت الدراسة بين الفترة التي انخفضت فيها كمية الأمطار مع تمرد الجنود الرومان، فقد كانوا يعتمدون على هذه الأمطار في زراعة المحاصيل التي يعتمدون عليها في الطعام، وعندما تنخفض لا يزرعون وتنتشر المجاعات ما يدفعهم للتمرد على الحكام وقد يصل الأمر إلى الاغتيال. ويشهد تاريخ روما على مقتل 20% من الأباطرة خلال ما يزيد عن 500 عام.

استطاع الباحثون الربط بين قطرات المطر والاغتيال من خلال استخدام بيانات مناخية قديمة، حيث فحصوا حلقات لأشجار متحجرة على حدود المملكة الرومانية القديمة عند فرنسا وألمانيا، حيث كان الجنود يتمركزون لحماية البلاد من الخطر أو الحروب. من خلال تحليل هذه الحلقات، استطاعوا حساب كمية المطر بالميليمترات أثناء كل ربيع خلال 2500 عام مضى. وبمراجعة البيانات التاريخية التي سجلت تمرد الجنود. اتضح أنه كلما انخفضت كمية المطر، ازدادت فرصة اغتيال الحاكم. تمامًا كما حدث مع الامبراطور “فيتليوس”، الذي اغتيل عام 69 ق.م. في هذا العام تحديدًا كانت نسبة الأمطار منخفضة.


التغير المناخي وانتشار الأوبئة
تعاني الأرض من ارتفاع في درجة الحرارة منذ عقود، ما جعل العالم يقف وتنتشر القضايا البيئية بسرعة كبيرة بين البشر في محاولة تقديم اعتذار للأرض، واعتُمدت عدة أيام دولية خاصة بحماية البيئة والأنواع، مثل اليوم العالمي للأرض. واشتُهرت فكرة انتشار الأمراض مع التغيرات المناخية، وهنا سؤال مهم، وهو ما علاقة الأوبئة بالمناخ؟

ببساطة شديدة، مع ارتفاع درجات الحرارة- كما يحدث اليوم- تفر الحيوانات سواء كانت كبيرة أو صغيرة نحو المنطقة القطبية لتجنب الحرارة العالية. يؤدي هذا إلى اختلاط أنواع مختلفة من الحيوانات مع بعضها، ما يتيح فرصة انتقال مسببات الأمراض إلى مضيفات جديدة.

ليست الحرارة فقط، لكن في بعض من الأحيان، يتدخل الإنسان في الطبيعة، ويزيل الغابات، ما يتسبب في فقدان الكثير من الحيوانات لموائلها (بالمناسبة، هذا يحدث حول العالم)، فتُضطر الحيوانات للهجرة إلى أماكن أخرى، حاملة معها الأوبئة وقد تنقلها عندما تختلط بالحيوانات الأخرى منها الماشية والأغنام التي يتغذى عليها الإنسان، فتنتقل إليه العدوى إذا تناول لحومها المريضة.

لقد انتشرت العديد من الأوبئة والأمراض بالفعل بسبب تغيرات المناخ، تمامًا كما حدث مع مرض لايم “Lyme”، ومرضي الملاريا وحمى الضنك اللذين ينقلهما البعوض. وهذه الأمراض تنتقل في الأساس من الكائنات الأخرى.

ما قصة الدراسة المنشورة عام 1972؟


في صيف 1970، قرر فريق من الباحثين دراسة تأثير النمو السكاني على العالم، وأُجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وركزت على العوامل الأساسية وهي:

معدلات نمو السكان.
مصادر توليد التلوث.
الإنتاج الزراعي.
معدل نضوب الموارد الطبيعية غير المتجددة.
الإنتاج الصناعي.
استخدم الباحثون هذه العوامل في وضع افتراضات حول مستقبل البشر، وخلصت إلى أنّ موارد الأرض قد لا تكفي السكان في ظل ازدياد هذه الكثاقة السكانية وستنتهي بحلول عام 2100. نُشرت هذه النتائج عام 1972 في كتاب بعنوان “The Limits to Growth”. تكهن كثير من الناس بشأن هذا الكتاب، ولاقى سخرية على نطاق واسع.

ولكن في عام 2008، أشارت هيئة البحوث الأسترالية (CSIRO) إلى أنّ الانهيار الاقتصادي والبيئي المُتوقع يسير في المسار الصحيح الذي حددته الدراسة السابقة التي تنبأت بهذا الانهيار. واعتمدوا في نتائجهم على ملاحظة العوامل الأساسية المُستخدمة من قبل وهي التغيرات المناخية واقتراب نضوب النفط ومشاكل الغذاء والماء. مع ذلك، نُشرت دراسة عام 2009، أجراها مجموعة من العلماء الأمريكان، وأشارت إلى أنه هناك العديد من المراجعات والدراسات التي أجراها الباحثون الاقتصاديون، مع ذلك لسنا متأكدين أي هذه الدراسات تحمل أرقامًا أكثر دقة. لكن التطور التكنولوجي الحالي قد يساعد في تغيير مسار هذا التوقع الذي تنبأ بانهيار الاقتصاد عام 1972.

كيف سيؤثر التغير المناخي على الاقتصاد؟

 



نقلًا عن موقع “World Economic Forum“، قد يؤثر التغير المناخي على الاقتصاد العالمي بحلول 2050 كالتالي:

إذا طُبقت اتفاقية باريس، سيتأثر الاقتصاد العالمي بنسبة 4% فقط، لأن مقدار الزيادة في درجات الحرارة سيكون أقل من 2 درجة مئوية.
سيشهد الاقتصاد العالمي انخفاضًا بنسبة 11% إذا اتُخذت أغلب الإجراءات التخفيفية، فتزداد درجات الحرارة عن 2 درجة مئوية.
في حال اتخاذ بعض الإجراءات المخففة، ينخفض الاقتصاد العالمي بنسبة 14%، وعندها تُقدر الزيادة في درجات الحرارة بنحو 2.6 درجة مئوية.
قد يتسبب التغير المناخي في خفض الناتج المحلي من الاقتصاد العالمي بنسبة 18%، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة وارتفاع درجة الحرارة 3.2 درجة مئوية.
وأخيرًا.. ربما يكون للتغير المناخي دور في انتهاء حضارة البشر حقًا، لا أحد يدري. لكن الأكيد الآن أنّ الأرض في حاجة للنجدة لأجل الجيل القادم الذي قد يعاني من المشكلات التي تسبب فيها إنسان القرن الواحد والعشرين. أما بالنسبة للكتاب المنشور عام 1972، فلا داع للقلق، ففي نفس الكتاب وضع المؤلفون رسالة أمل تنص على أنّ الإنسان يمكنه بناء مجتمع يستطيع العيش فيه للأبد إذا استطاع تحقيق التوازن وفرض على نفسه قيودًا تحد من أنشطته الضارة بالبيئة.











طباعة
  • المشاهدات: 168884

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم