05-09-2021 09:44 AM
سرايا - قال تجار وأصحاب معارض متخصصة ببيع الإطارات أن نسبة الارتفاع في أسعار الاطارات الصينية في الاسواق المحلية بلغت نحو 13%.
وبينوا في تصريح صحفي إن الاطارات الصينية تشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين نظرا لاسعارها المنخفضة التي تناسب قدرتهم الشرائية وانها تفي في الغرض ؛ على حد قولهم.
وعزوا ذلك لارتفاع أجور الشحن والرسوم الجمركية؛ وهو ما انعكس سلبا على اسعار الاطارات الصينية بمختلف احجامها.
وبينوا أن اسعار البيع ارتفعت بنسبة 13 %، حيث ارتفع سعر البيع لقياس الاطار 15 من (27) دينارا الى (38) دينارا، اما قياس الإطار 16 فارتفع من (35)دينارا ليباع بسعر (42.5 )دينار، والاطار قياس 17 ارتفع من سعر(40) دينارا ليبلغ سعر البيع الحالي نحو (50) دينارا. و الاطار قياس 18 وقياس19 بلغ السعر القديم (50) دينارا ليباع الان بسعر (65) دينارا، فيما بلغ الارتفاع في قياس الاطار قياس 20 من( 75) دينارا ليباع الان بسعر (90) دينارا.
وبين ممثل قطاع السيارات والآليات الثقيلة ولوازمها في غرفة تجارة الاردن سلامة الجبالي أن جائحة كورونا وتبعاتها على الاقتصاد العالمي ساهمت في إرتفاع أجور الشحن والرسوم الجمركية لارقام غير مسبوقة وهو ما تسبب في إرباك المستوردين والتجار وانعكس على الاسعار على المستورد عالميا.
وأشار الجبالي إلى ان أصحاب محالات وشركات قطع الغيار وخدمات المركبات تأثرت سلبا في الازمة الاقتصادية العالمية التي تسبب بها جائحة كورونا وبخاصة فيما يتعلق بالشحن من الدول المصدرة. وبين أن المشكلة ليست في ارتفاع أجور الشجن ؛ بل تأخر استلام البضائع المشتراة والمستوردة ؛ حيث كان يحتاج الشحن «الـكونتينر الواحد » ما قبل الجائحة 14 يوما ليصل الى ميناء العقبة بينما الان قد يستغرق شهرين.
ولفت إلى ارتفاع أجور الشحن والمواد الاولية في الدول المصنعة والمنتجة؛ لافتا إلى أنها لا تعطي الاولوية للأردن في التصدير نظرا لان القوة الشرائية في البلدان الأخرى أقوى وأفضل.
ونبه الى أن الفيز على اليابان مغلقة الآن ؛ وهو ما يلزم التجار لزيادة الطلب على الاطارات الصينية ونظرا لتأخر الشحن لا تتيح للتاجر سوى تنفيذ عقد استيرادي واحدة الى أثنين خلال العام بدلا من 4 عقود ما قبل أزمة كورونا.
وطالب الجهات المعنية بتخفيض ضريبة المبيعات و الرسوم الجمركية للتخفيف من الارتفاعات التي طرأت على اجور الشحن وأسعار السلع بمختلف أشكالها عالميا لمساعد التجاروالمواطنين لتخطي الأزمة.
"الراي"