سرايا - ضمن المساهمات التي يقدمها البنك الأهلي الأردني لتحقيق الأثر التنموي في المجتمع، ومن خلال مبادرة نوى - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وبالتعاون مع جمعية الأيدي الواعدة، أطلق البنك الأهلي الأردني حملة "أهلي معي بمدرستي" تزامناً مع عودة الطلبة إلى المدارس حيث تم توزيع الحقائب المدرسية بكافة ملحقاتها بالإضافة إلى مجموعة مواد معقمة للوقاية من الفايروسات لمجموعة من الطلبة المستحقين، حيث تم تحضير وتوزيع ما يقارب 300 حقيبة مدرسية على طلبة الصف الأول الأساسي في مدرسة نائلة زوجة عثمان الكائنة في منطقة جبل النصر، وذلك بالاعتماد على عشرة من المتطوعين عن طريق منصة نحن – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، بالإضافة إلى مجموعة من موظفي البنك الأهلي الذين شاركوا في تنفيذ الحملة وذلك لترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع وتشجيع الطلبة وتحفيزهم لبداية عام دراسي جديد.
من جهته صرح الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني محمد موسى داود بأننا نسعى من خلال مشاركتنا في هذه المبادرات إلى تحقيق التكافل المجتمعي وترسيخ مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع وغرس قيم العطاء والتوعية بضرورة المساهمة بإحداث الفوارق الإيجابية في حياة الكثيرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة السائدة، حيث يعد ذلك من مبادئ الاستدامة التي يسعى البنك إلى تحقيقها.
وعبّر المدير العام لجمعية الأيدي الواعدة عزمي شاهين عن شكره وامتنانه للبنك الأهلي الأردني لدعمه المتواصل لهذه المبادرات، وأكد أن هذا الدعم يأتي بهدف تعزيز القيم الإنسانية بين أفراد المجتمع من خلال مشاركة موظفي القطاع الخاص بتنفيذ النشاط، كما عبر عن سعادته لتعاونه المستمر مع مبادرة نوى – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.
وأضاف أحمد الزعبي، الرئيس التنفيذي لمبادرة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، "أننا نسعى دائماً إلى ربط الجهات المعنية لتقديم الدعم في سبيل تحقيق الاستدامة المجتمعية، ورفع الوعي المجتمعي حول احتياجات الأفراد والمساهمة في زيادة إنتاجية الأعمال الخيرية، كما أقدم شكري للبنك الأهلي الأردني الذي يعد أحد شركائنا الاستراتيجيين لدعمه المتواصل، بالإضافة إلى جميع القائمين على هذه الحملة."
يذكر أن البنك الأهلي الأردني يرتبط بعلاقة استراتيجية مع منصّة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تندرج ضمن محور عمل المواطنة، وقد تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي منصة إلكترونية تهدف إلى رفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والتنموية المهمة التي تسهم في بناء مستقبل أفضل.