05-09-2021 12:00 PM
سرايا - ناشد نجل "رئيس الوزراء الأسبق" سعد جمعة، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، برفع الظلم عنه، و الذي بدأ قبل 13 عاماً، باستيلاء وزراة الزراعة على حقه و تسبب الحكومات المتعاقبة، بسلب حقه الذي يعود للعام 1971، و تحديد 08/07/1971.
و روى أسعد سعد جمعة في مناشدته لجلالة الملك عبر "سرايا": " قام والدي "رئيس الوزراء الأسبق" المرحوم سعد جمعة في العام 1971 بشراء قطعة أرض في الحوض رقم 110/ مدش الجناب الشمالي و قطعة أرض في الحوض رقم 107/ العزيلة الشرقي في أراضي قرية الأزرق، بموجب حجة بيع رسمية كما كان معمولاً به في ذلك الحين، مصدقة من متصرف محافظة الزرقاء أنذاك، المرحوم "زهير العوران" و مستكملة الإجراءات القانونية، وقام والدي بالعمل بها، و لكن مخالفة صدرت بحقه من قبل محكمة أملاك الدولة بوضعه يدها عليها، و استملاكها من وزارة الزراعة و توحويلها لمراعي حرجية دون إذن.
و أضاف جمعة لـ"سرايا": "أناشد جلالة الملك برفع الظلم عني باستعادة حق عائلتي و والدي، و هو الذي أصدر "جلالته" أمراً سامياً في العام 1999 بتفويض الأرض لي بموجب كتاب رسمي لدولة رئيس الديوان الملكي الأسبق، عبد الكريم الكباريتي و الذي حمل الرقم 9464/11/1/17 بتاريخ 28/09/1999 و الموجهة لوزير المالية / دائرة الأراضي.
و اكمل جمعة لـ"سرايا": "قام رئيس الديوان الملكي و بدراسة من المستشار القانوني و بعد لقائي بجلالة الملك في العام 2007 بإخباري أن جلالته أوعز بالمباشرة في استثمار الأرض لحين تفويضها و تسجيلها بإسمي، و عليه بدأت بلقاءات مع العديد من المستثمرين و التشاور و التباحث معهم بإنشاء عدة مشاريع، و عطفاً على كل ذلك راجعت هيئة تشجيع الإستثمار، و جهزت الكتب الرسمية لدائرة الأراضي و شركة الكهرباء، بناءً على أوامر جلالة الملك.
و استطرد جمعة: "قام بعض المستثمرين أنذاك بزيارة المستشار القانوني لجلالة الملك، و هو عصام الروابدة، الذي طمأنهم و أكد لهم أن أوامر جلالة الملك هي تفويض الأرض لي، ليبدأ المستثمرون بتسليمي كمبيالات و مبالغ مالية، بمبالغ بلغت مجملها 2 مليون و 350 ألف دينار.
و ختم جمعة مناشدته لجلالته: "سيدي، كل ما أريد أن يتم رفع الظلم عني، فأنا سجنت لمدة 4 أعوام على فترتين، و هناك مطالبات مالية مسجلة علي جراء هذا الأمر، إضافة إلى تعرض عائلتي لتفكك و دخولي أكثر من مرة للمستشفى بعد تعرضي لجلطات قلبية، و أخيراً إصابتي بسرطان القولون.
سيدي صاحب الجلالة،،،،،
أنا و جميع أبناء الشعب الأردني نعلم علم اليقين أنه لا يضام عند الهاشميين أحد و أنكم لا تتخلون عن من خدموا هذا الوطن و العرش الهاشمي المفدى، و هنا اتكلم عن والدي دولة المرحوم سعد جمعة، أحد الذين عملوا و أسسوا تحت راية جلالة الملك الباني الحسين بن طلال رحمهم الله و أحسن مثواهم ..
سيدي صاحب الجلالة ،،،،،،
أنت تعرفني و تعرف عائلتي منذ الطفولة و لا أنسى أيام تشريفنا لجلالتكم في منزل والدي في بريطانيا أيام أحداث السبعين، حيث وكله رحمة الله الحسين بن طلال طيب الله ثراة بإدارة شؤونكم و رعايتكم لثقة المرحوم الحسين الباني بوالدي رحمهم الله جميعاً، و تعلم جلالتكم ام نكن يوماً إلا خادمين مخلصين أنقياء مرفوعين الرأي و نحن على ثقة و إيمان مطلق بأن جلالتكم أصدرتم أمركم السامي منذ العام 1999 أن القضية انتهت تماماً و بناءاً على ذلك عقدنا كل آمالنا في الحياة لعيش لائق كريم ..