06-09-2021 03:39 PM
سرايا - كتبت الزميلة رانيا حدادين منشورٍ عبر صفحتها الرسمية، تحدثت فيه عن زيارته لمبنى اتحاد المقاولين العرب في العراق، و تالياً ما كتبته:
نصف الراحة في عدم مراقبة الآخرين
ونصف الأدب في عدم التدخل في ما لا يعنيك
ونصف الحكمة في الصمت ،،، حكمة تعلمتها من الاستاذ علي السنافي .
زرته في مبنى اتحاد المقاولين العرب وفي داخلي تساؤلات ، أهمها كيف لرجل من منطقة منكوبة لأكثر من عشرون عاما ان يقود الالاف المقاولين بهذه السهولة بدورته الثانية مع ان الاولى صعبة فكيف وان تجددت الثقة بعد التجربة .
قررت ان ابقى معه بالاتحاد ليوم عمل طمع مني بأخذ تدريب او اي عمل بجانبه وأردت ان اصطاد فرصة فأكتشف كيفية الوصول لعقله وفكره ، واعترف لم استطيع اكمال اليوم فهو كمبيوتر مبرمج ، تعطيه كلمة الذاكرة حاضرة يجيب بدقة حين ذكرا الاسم حتى نهاية القضية محلي وعربي ، قائد بأمتياز يخشاه الجميع محبة واحترام ..،
لا ينافس الا نفسه، لا يقاطع كلام الناس ابداً الا بعد استأذان، يسامح ولا ينسى يراعي دلالات الذوق في لغة اللسان والجسد ،
لا يعطي الحق لنفسه اعطاء الحكم على الاخر، تعلمت منه الكثير وهو لا يدرك ان أمامه سيدة بمثابة مجهر حقيقي تزن كل كلمة ومحاسب قدير تسجل كل قيد ليس للمحاسبة بل لتضع علامة الامتياز هل هي عالية الجودة ، نعم يا سيدي اقد ربحت علازمة تنافس الرجولة والذكاء .
جلسنا للحوار على ما هو ممكن من تعاون كانت الصراحة سمة تحلى بها فسألته ما هو برجك ضحك " غير لازم تعرفين " فقلت يا ريت ، ضحكت فهو يحمل ذات البرج الذي عانيت من عناده وصدقه واخلاصه كل سنين عمري ،، " الثور " هو للعظماءمرهق وهو للإحساس شاق وللكرامة عنوان عريض ، لحامله شقاء ونزاهت .
لن اطيل عليكم ، اسمحولي ان اشكر كرم الضيافة الاصيلة ، مع انه ودعاني معتذر بكلمة "سامحينا على القصور" لم تقصر بل كنت كريم النفس والاخلاق .
#رانيا_حدادين #العراق #بغداد