حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 64945

تعرفوا على قصة الجندي الأردني"سليمان سحاب" الذي احتفظ بوسام البطولة في رقبته بمعركة مع جندي صهيوني وجها لوجه

تعرفوا على قصة الجندي الأردني"سليمان سحاب" الذي احتفظ بوسام البطولة في رقبته بمعركة مع جندي صهيوني وجها لوجه

تعرفوا على قصة الجندي الأردني"سليمان سحاب" الذي احتفظ بوسام البطولة في رقبته بمعركة مع جندي صهيوني وجها لوجه

07-09-2021 08:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي قصة للبطل الاردني سليمان محمود عبد الرحمن الحسينات المعروف باسم "سليمان سحاب" احد جنود الجيش العربي البواسل، اثناء دفاعه عن القدس في عام 48.

وذكرت القصة معركة حدثت مع البطل"سليمان سحاب" مع جندي صهيوني وجها لوجه، وكيف استطاع التغلب عليه، كما بينت القصة تفاصيل كيف حصل البطل الاردني على وسام البطولة في رقبته حتى وفاته.

وتاليا القصة الكاملة كما يتم تداولها عبرمنصات التواصل:-

" هذه واقعة حقيقية و حدثت مع أحد ابطال الجيش العربي في حربهم للدفاع عن القدس وفلسطين عام 48
الجندي سليمان محمود عبد الرحمن الحسينات رحمه الله
الذي كان معروفا بين زملائه (سليمان سحاب ) المولود في سحاب عام 1927 ويحمل الرقم العسكري 9222 من مرتب الكتيبة الرابعة التي حاربت اليهود في اللطرون وباب الواد في القدس .
كان يتذكر معارك عام 48 ويقول : كنا نتعرض لهجمات شبه يومية على مواقعنا في منطقة باب الواد وكنا نكبد اليهود خسائر فادحة، وفي إحدى الليالي تعرضنا لهجوم من قبلهم واستطاع اليهود في تلك الليلة الوصول الى خنادقنا الدفاعية وكنت في احد الخنادق أطلق النار مع زملائي .وفي أوج الهجوم نزل الى جانبي شخص ظننت في البداية أنه أحد زملائي لكنه تحدث معي فورا بلغة عبرية ظنآ منه أنني زميل له فنظرت إليه وكانت المفاجأة أنه جندي يهودي بلباسه وسلاحة ولم أستطع استخدام بندقيتي وهو كذلك بسبب قرب المسافة بيننا . فسارع وامسك برقبتي بيده وحاولتُ إبعاد يَدهُ عن حُنجرتي ومقاومته إلا أنه بدأ بضرب ساق رجلي أسفل الركبة بمقدمة حذائه الذي كان من النوع الخفيف فبادلتهُ الضرب بنفس الطريقة وكان يتألم من ضرباتي بسبب انني أرتدي بسطار الجيش القديم الذي يحتوي على قطعة معدن (سيفتي ) ويحتوي من الاسفل على مسامير حديد .وكان يتألم بعد كل ضربه على سيقانه. وضغط بقوة على رقبتي شعرت انه خنقني وسلخ جلد حنجرتي و عندها حاول تفادي ضربات البسطار فاقترب بجسمة نحوى حتى أصبحت المسافة قريبه جداً بل متلاصقه وبسبب قوة جسمه استطاع أن يدفعني للخلف على حافة الخندق وأظافرهُ تنغرز في رقبتي ويضغط بكل قوه بيديه
حول حنجرتي عندها شعرت ان شيء يلكزني في ظهري فتذكرت انني احمل على خاصرتي(شبرية ) كنت احملها دائما لحاجاتي الخاصة بجانب سلاحي وعدتي العسكرية. فسحبت الشبريةمن غمدها وكانت من النوع القصير في الطول. ووجهت عدة طعنات على بطنه وشعرت بحرارة الدم وهو يسيل من بطنه على يدي وبداء يتألم ويتمتم بعبارات فترك رقبتي وحاول تفادي الشبرية بيديه وابتعد بجسمة عني قليلا ثم اندفع بقوه الا انه فقدتوازنة وسقط فوقي على حافة الخندق ولم استطيع إبعاد جسمه عني بسبب التعب وهول المفاجأة و فقدت الوعي. ولم أستفق إلا في المستشفى في اليوم التالى وسألت من حولي أين أنا فطمنني الممرضين واخبروني ان الإسعاف وجدوني أنا واليهودي فوق بعض في الخندق وان اصابتي خفيفة وبعد معالجتي ،وتضميد رقبتي مكثت في المستشفى عدة أيام عدت بعدها إلى وحدتي و زملائي وكانوا يعتقدون انني استشهدت ،واخبرتهم بالذي حصل. ولم يكتب لي الشهادة التي تمنيتها والحمد الله على كل حال.
وبقيت اثار اظافر الجندي اليهودي علامة ظاهرة . على حنجرتي ورقبتي وان شاء الله ستكون شاهده لي أمام الله عز وجل انني كنت من الذين دافعوا عن القدس وفلسطين.... رحم الله الجندي سليمان وجميع زملائه الذين دافعوا عن القدس وفلسطين واطال الله في اعمار من هم على قيد الحياة..
ورَحِمَ الله الرقيب "سليمان" الذي كان يقول عندما يتحدث عن تلك المعركة وهو يبتسم : لم ادخل مستشفى بحياتي بعد تلك الحادثة مع اليهودي (الا طبيب اسنان ) وكان يحمد الله على ذلك ويقول :: ( كنت اتمنى الشهادة في سبيل الله لكن لا تموت نفس الا بعد انقضاء اجلها ) رحمة الله عليه لقد أكرمه الله عز وجل وكانت الخاتمة ان جاء الله حسنه . توفي وهو بصحة جيدة صباح يوم الجمعة بعد عودته إلى المنزل من المسجد بعد ان ادى صلاة الفجر يوم 11/7/1997 ونسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويرحم امواتنا وامواتكم اجمعين........











طباعة
  • المشاهدات: 64945

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم