سرايا - شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعا طفيفا، اليوم الثلاثاء، بقيمة تراوحت بين 10 و30 قرشا، عقب استقرار استمر خلال يومي الأحد والإثنين.

وبحسب التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، انخفض سعر بيع الذهب عيار 21 الأكثر طلبا في الأسواق، إلى 37.2 دينارا، والشراء بقيمة 35.6 دينارا.

كما تراجع سعر بيع عيار 24 قيراط إلى 44.1 دينارا، والشراء بقيمة 41 دينارا، أيضا تراجع سعر بيع عيار 18 قيراط إلى 33.2 دينارا، والشراء بقيمة 30.3 دينارا.

وفي تداولات يوم أمس الإثنين، تراجعت أسعار الذهب العالمية مع صعود الدولار، لكن تجدد الرهانات على أن الفدرالي الأمريكي قد يسير ببطء في تقليص برنامجه التحفيزي لدعم الاقتصاد أبقت المعدن النفيس قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر.

وأنهى الذهب للبيع الفوري جلسة التداول الإثنين منخفضا بنسبة 0.2 في المئة إلى 1823.00 دولارا للأونصة.

وكانت الأسعار سجلت يوم الجمعة أعلى مستوى منذ 16 يونيو/حزيران عند 1833.80 دولارا.

وشهدت جلسة التداول أمس الإثنين تعاملات ضعيفة بسبب إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عامة في الولايات المتحدة.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.45 في المئة إلى 1825.50 دولارا للأونصة.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي وهو ما يقلص شهية حائزي العملات الأخرى للمعدن الأصفر.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة الماضي، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت 235 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات خبراء اقتصاديين البالغة 728 ألفا.


وأشار رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول، الشهر الماضي إلى أن التعافي القوي للوظائف شرط مسبق كي يبدأ البنك تقليص مشترياته للأصول.

ويعتبر بعض المستثمرين الذهب أداة للتحوط ضد التضخم الذي ربما يعقب إجراءات التحفيز، بينما تقلص أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى يوم أمس الإثنين، استقرت الفضة عند 24.68 دولارا للأونصة، بعد صعودها 3.4 في المئة في الجلسة السابقة.

وتراجع كل من البلاتين والبلاديوم بنسبة 0.54 في المئة إلى 1019.90 دولارا و2410.10 دولارات للأونصة على الترتيب.

• إقرأ أيضاً : أسعار بيتكوين تقفز .. دولة تشتري 400 وحدة قبل اعتمادها رسمياً
• إقرأ أيضاً : 2 % ارتفاع نصيب الفرد من الدين العام
• إقرأ أيضاً : الأعلاف .. مخاوف من سوق سوداء