07-09-2021 03:13 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
على هامش مقاله " الأستاذ ماهر أبو طير " بجريدة الغد الصادره يوم أمس
بالصدفه وحين دُعيت لتغطية مؤتمر القمه العربيه بالبحر الميت أن إلتقينا في حوار بعيداً عن الرسميات وكان حديثه آنذاك ينصب بالهم العربي مع ثله من الاخوه العرب وكان من بيننا الوكيل المساعد لشؤون الاذاعه والتلفزيون البحريني " الصديق عبدالله خالد الدوسري " تحدث الاستاذ ماهر عن ثلاثة قضايا حساسه ويجب عدم التغاضي عن طرحة الذي بالتأكيد يسير وفق مشروع الخوف على مصالح الوطن العليا من الوصول الى الانهيار الأخلاقي الذي إن ضاع فقد ضاعت كل قيم المجتمع وتحولنا......
" كالمستجير من الرمضاء بالنار "
تحدث بمنتهى البساطه عن فضاعة ما يجري بعمان حول النوادي الليليه وشبكات الرقيق والمتاجره بهن وما تشكله من تجاوز على كل الأعراف والقيم للمجتمع الأردني .
ثم تحدث عن المخدرات واتساع رقعتها لتشمل كافة مناطق المملكه وما تشكله من بعد تجاوز حدود الواقع المثالي الذي ندعي اننا نشكل أحد اعمدته فيما يتعلق بمحاربه هذة الظاهره , ثم تحدث عن ظاهرة شرب الكحول واتساع رقعة الطلب عليها بشكل لافت .
فلماذا نتجنب الحديث بهذا الملف الخطير اذا ما نظرنا الى الأبعاد التي يجب أن تتجاوز الذريعه بأننا نخشى تشوية سمعة البلد ؟
هذه الظواهر الثلاث، ليست تعبيراً عن إختلالات إجتماعية، وحسب، بقدر تعبيرها، عن وجود قوى غامضة وخفية تريد تدمير بنية الأردن الاجتماعية.
آن الأوان أن نتوقف عن التعامي ، أمام ما يجري، وأنْ نعرف أنّ مِن عمق العمل السياسي، الوقوف في وجه هذه الأوبئة التي تستهدف هذا البلد.