08-09-2021 09:19 AM
سرايا - لطالما كنا نستمتع باندهاشنا عند مشاهدة مسلسلات و أفلام الهروب من السجن من مثل بابليون و بريزون بريك وغيرها، التي تظهر لك شدة ذكاء السجين و اعتقاده أنه بريء مما يعطيه الدافع و الحافز حتى يضع خطة بغاية الدهشة و ينفذها رغم قلة الوقت و المعدات.
وعندما ينتهي الفيلم تبدأ دوما بالتحليلات مع أفراد عائلتك أو أصدقائك ممن حضر ذات الفيلم، فمنهم من ينكر إمكانية ذلك داعما بذلك أنها قصة درامية وإن كانت مستمدة من قصة حقيقة فربما وضع عليها الفن العديد من الأحداث والحبكات، ومنهم من يؤكد إمكانية الهروب ما إن تتوفر خطة ذكية موضحين أن الشعور بالظلم يدفع إلى تضاعف التفكير للحس بالعدالة.
آراء كثيرة و احتمالات والإيمان بإمكانية الهروب من عدمه كانت قبل استيقاظنا صباح الإثنين مع خبر هروب ٦ أبطال فلسطينين من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحصانة شمالي فلسطين، والذي يصنف من أشد السجون حصانة في العالم.
من وحي الأفلام والمسلسلات إلى الواقع، يتمكن أبطالنا الستة من حفر نفقا أسفل مغسلة حمام السجن استطاعوا العبور من خلاله إلى خارج السجن واختفائهم، واضعين الكيان الإسرائيلي الغاصب في حالة من ذهول و حالة من الخزي أمام العالم تارة أخرى.
الأبطال الستة المحكوم جميعهم بالسجن مدى الحياة والذين يسطرون بطولة في تاريخ النضال الفلسطيني يدفعونا إلى تصديق روايات الأفلام والمسلسلات التي تكاد تكون مستحيلة، مؤكدين عزيمة المواطن الفلسطيني في الدفاع عن أرضه و مجابهة الاحتلال الغاصب على أرضهم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-09-2021 09:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |