08-09-2021 10:45 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ملعقةٌ، شوكة، سكين، خشبة، ارادة تحفر الأسمنت تحفر التراب تحفر الحجر،تحفر عنجهية العدو وغطرستة، تصل جذور القضية بليل مشرق، ويستمرون بالحفر بصلابة وتصميم وعناد، يوم بعد يوم ودقيقة بعد دقيقة وثانية بعد أخرى فيزداد الأمل وتكبر فتحة النور وتتسع مساحة الحرية المنتظرة، هدوء وسكينة تهبط من السماء عليهم وعلى أرواحهم، تبعث فيهم أملا وراء امل صبح بعد صبح،ليل بعد ليل، انه قدر تحرير فلسطين يرقص أمام أعين المناضلين الذي باعوا كل شيء واشتروا أرضهم وسماءها وزرعها وشواطئها وبحرها، واقسموا ان التحرير آت من هذه الزنازين التي صنعت وتصنع التصميم على التحرير، كل يوم كان الأمل يكبر مع ساعات ودقائق الحفر، إن القادم أجمل هكذا كانت تنطق الملعقة صوتا وترد الشوكة غناءا، انها لكم، ستصلون على حبات التراب والحصى،التي صبغت أيديكم بلون التراب ولون الحرية التي تنتظركم،
الكل يسأل متى كان الحفر ليلا نهار صبحا ام مساءاً،؟! التراب الذهب أين ذهب، كيف اخفيتموه عن عيون حراسكم، (الاشاوس) فعلا انها أحجية القرن انه الجديد في النضال الفلسطيني والعالمي الذي لم تعرفة شعوب الارض، انه إبداع وتطريز الثوار الفلسطينين الذين خلقوا اشكالا وأشكالا للنضال، انهم علموا البشرية كيف يكون التحرير، انهم قالوا ان الملعقة تكسر أنف العدو وفعلوا وتحطم عنجهية وتقوض آمنة،
إن بالونات غزه، قضّت مضاجعهم واحرقت زرعهم، انه سلاح لم تعرفة البشرية المناضلة من قَبل، كل يوم هم في شأن، كل شيء بين ايديهم حوّلوه إلى أدوات نضال، حتى الحصار أصبح أداة من أدوات النضال الذي لا يلين ولا يهدأ، حتى يصل الهدف، تحرير فلسطين كل فلسطين، فسلام عليكم وعلى ارضكم السلام
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-09-2021 10:45 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |