09-09-2021 09:01 AM
سرايا - بعد أن باتت أفغانستان بيد حركة طالبان، أصبحت النساء والفتيات، اللواتي نشأ جيل كامل منهن مستفيداً من عديد الحقوق والحريات، في خطر.
وخلال الأيام الماضية شهدت العاصمة كابل تظاهرات نسائية مناهضة لطالبان. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو صادم يظهر قيام الحركة بجلد الأفغانيات اللواتي يطالبن بالحرية وبحقوقهن بالسياط، وسط صرخات النساء: "حرية حرية".
وأمس الثلاثاء انتشرت على وسائل التواصل صورة خطفتها عدسة مصور لرويترز، أظهرت امرأة أفغانية مشاركة في مسيرة ضد طالبان، يواجهها عنصر من طالبان موجهاً نحوها رشاشه.
كما فرق عناصر الحركة المحتجات أمس بإطلاق الرصاص الحي في الهواء. وأظهرت مقاطع فيديو مسلحين ينهالون بالهروات على بعض النسوة المشاركات في التظاهرة نحو القصر الرئاسي في كابل.
جرائم ضد الإنسانية
يذكر أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه كانت أكدت في أغسطس الماضي أنها تلقت تقارير جديرة بالثقة عن انتهاكات خطيرة على يد طالبان في أفغانستان، تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيوداً على النساء وعلى الاحتجاجات على حكم الحركة.
وأوضحت باشليه أن طريقة معاملة طالبان للنساء والفتيات واحترام حقوقهن بالحرية وحرية التنقل والتعليم والتعبير والعمل وفقاً للمعايير الدولية على صعيد حقوق الانسان، ستشكل خطاً أحمر.
كذلك أضافت أنه لا يمكن القبول بما تشهده أفغانستان من انتهاكات، مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المرأة في أفغانستان ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.