بقلم : إسراء المومني
صدقاً وحقاً لااعرف من هذا الذي افترض ان ثمهَّ ثنائيه عدائيه بين جمال الشكل وجمال القلب !؟
لااعرف لما تساؤلنا على قول ذلك ؟
لكلٍ منا جمال سواءً كان في مظهره ام في قلبه ، فجمال الشكل لايحتاج الى ترجمان ولاابعاد فلسفيه لمن أراد ان "يتفلسف " ولا إعمال للعقل والفكر .
أليس جمال الطبيعه هو منصه للإنطلاق التي تدفعنا للتفكر في عظمه خالقها التي وضعها . ألم يكن الحبيب عليه افضل الصلوات والسلام احسن الناس خلقة واجملهم محيا ؟
الا يجب على المؤمن " أن يكون ثوبه حسن ونعله حسن " كما ورد في الحديث الشريف .
يلتفت الناس إلى شكل بعضهم ، صحيح أن هناك صاعين في الامر وصار الجمال عنده جمال المظهر ولكن هل من العدل ان نأخذ جمال المظهر بجريده بعض البشر ؟
هل من حقنا ان نحكم ونتفلسف على الانسان من جمال شكله ؟
فجمال المظهر يملك جواز سفر يمكننا الدخول في حضره جمال الباطن فهو الحاجب على مجلسه وصحيح ان الجمالين قد يتخاصمان قليلا وصحيح ان هناك من يظلم احدهما على الآخر ولكن اجتماعهما ليس مستحيلا بل شائع كثيراً عندما يجتمعان يكون جمال الظاهر بوابه للتعارف على جمال الباطن .