سرايا - يوم الوفاء/للراحل الكبير عبدالهادي المجالي

تغطيه / صالح الطراونه

عبدالهادي المجالي رحل وترك اثر كبير من معالم القيم والوفاء لهذا الوطن وترك مدرسه عميقه بالسياسه وخاض تجارب العمل البرلماتي في أعلى صوره وقيمه ومنابره دافع عن قضايا الأمه والجيش والأمن وقاد مرحلة مهمه من العمل الحزبي في زمن كان العمل الحزبي يحتاج قيادات بحجم عبدالهادي المجالي..
صعد في قيادة الجيش كرئيس لهيئة الأركان وكان عند حسن الظن وفيا لجيش العروبه عصيا عل المحن ' وكان قريب من نبض الشارع بالهندسه والأمن العام سياج الوطن وحماته ...وسار الى سدة القرار التشريعي وبعهده كان للنيابة مذاق مختلف ' يصعد صوته ويهدأ على حراب الضمير العروبي يقف أبا سهل نقيا لم تدنس صحائفه سواد الليل بل كان عفيف اللسان والقلب والوجدان.....تحدث اليوم الاصدقاء في رحلة الوفاء والبيعه للراحل ابا سهل وامتطى الخياله خيولهم في ساحات مضارب المكان وفاز من فاز ... وسيبقى ابا سهل الوادع بروحه الطيبه في كل مكان .... وسيبقى علامة الوطن حين نحتاج رجل دوله ...
وسيكون الوفاء لعبدالهادي المجالي سيرة أجيال آمنت بروح الوفاء للوطن
رحم الله ابا سهل واسكنه فسيح جناته

الكرك مضارب آل المجالي