11-09-2021 11:55 AM
سرايا - أعلنت تقارير مسربة عن صدمة تتعلق بهاتف "آيفون 13" الجديد، المقرر إزاحة الستار عنه رسميا خلال الأسبوع المقبل.
و من المتوقع أن يكون "آيفون 13" أغلى من الطراز السابق "آيفون 12"، وذلك لأن "أبل" تفكر في زيادة تكاليف الهاتف الجديد من أجل التعويض عن ارتفاع سعر إنتاج الرقائق من مورّدها "TSMC"، وفق (سبوتنيك بالعربي).
ويتطلع مورد "أبل" إلى زيادة التكلفة على "أبل" بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، من أجل "تقنيات المعالجة المتقدمة والناضجة" مع حلول شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولم يحدد التقرير إلى أي مدى يمكن أن يرتفع سعر هاتف "آيفون 13"، وتوقع محللو التكنولوجيا سابقا أن تبلغ تكلفة هاتف "آيفون 13" نفس تكلفة "آيفون 12"، وأن تبدأ أسعاره من 799 دولارا أمريكيا، وقد تلتزم "أبل" بهذا السعر بعد أن حقق "آيفون 12"أكبر ريع سنوي في الإيرادات والأرباح في تاريخ الشركة الأمريكية.
وآعلنت شركة "أبل" رسميا، الثلاثاء الماضي، أنها ستنظم فعالية خاصة في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، للكشف عن مجموعة جديدة من هواتف "آيفون 13"، إذ تعتاد "أبل" منذ 2013 الكشف عن أجهزة آيفون الجديدة في سبتمبر تقريبا، وقامت بإرسال دعوات إعلامية لحضور هذه الفعالية.
وكانت تقارير قد كشفت خلال الأسابيع الماضية أن شركة "أبل" الأمريكية قررت التخلي عن ميزة "بصمة الإصبع" في هاتف "آيفون 13"، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وكتبت في تقرير لها: "على الرغم من أن شركة "أبل" اختبرت "بصمة الإصبع" على الشاشة لهواتف "آيفون" الرئيسية القادمة، إلا أنها لن تطرحها العام الجاري".
و تأتي تلك الصدمة في أعقاب تكهنات انتشرت العام الماضي بأن تقنية "بصمة الإصبع" ستعود إلى جانب "بصمة الوجه"، نظرا لمواجهة الميزة الأخيرة مشاكل مع ارتداء الكمامة الطبية أثناء وباء فيروس (كورونا).
و كشف تقرير "بلومبرغ" أن تخلص "أبل" من "بصمة الإصبع" هو خطوة تدريجية لاعتماد ميزة "بصمة الوجه" على الشاشة إلى الأبد في هواتفها القادمة، كما أنه جزء من هدف "أبل" طويل المدى للقضاء على نتوء الكاميرا العلوية.