12-09-2021 11:54 AM
بقلم : هشام المساعدة
أقف الآن على إطلالة أجمل جبال في العالم والتي تحتضنها مدينتي ومسقط رأسي وادي موسى ، هذه الجبال تبدو من الخارج مُجرد جبال وكأنها قافلة جمال بألوان ورديه لكن بداخلها كنز عظيم ومدينة عجيبه وجميلة وثاني أهم عجائب الدنيا السبع الجديدة إسمها بترا .... لم يدخلها العرب الأنباط عن عبث ولم يشيديوا مدينتهم وينحتوها في الصخر إلا بحكمه إلهية ، الهندسه في النحت والدقه في إختيار المكان وحتى قنوات جر المياه من نبع عين موسى إلى داخل مدينهم تدل على إنهم قوم بارعون في كل شيئ ، اتقنوا هندسة النحت والبناء واتقنوا التجارة واتقنوا الزراعه وحتى القتال وفنونه كان لهم منه نصيب ، نعم العرب الانباط قوم بارعون في كل شيئ ، مدينة البترا تعني التاريخ وتعني الحضاره وتعني القوه والصمود وتعني مدينة الجمال والعجائب ومدينة الأجيال بشموخها وجمالها، مدينة البترا تقف اليوم عاتبه باكيه رغم الشموخ على حكومة موازنتها في عجز دائم ونسبة البطاله في تزايد واستثمارها الوحيد هو جيب المواطن وافقاره ، الأنباط تركوا تجارة القوافل بعد ان ارتحلوا وورثونا مدينتهم وكنز عظيم لا ينفذ ويورث للحكومات والاجيال يفوق الخليج ونفطه في نظري كما هو في نظر الجميع .
إيها المسؤول وصاحب القرار إذا أردت ان تستثمر في نحاس ضانا فلنا في الاستثمارات السابقه وقضايا الفساد التي خلفتها مشاريع الحكومه في الأردن اكبر ناصح ودليل ، لا بل ندعوك للاستثمار في اهم ثاني عجائب الدنيا السبع الجديده والتي يوجد فيها الخير والكنز الوفير والذي لا يتطلب جهد جهيد ولا تكاليف في الاستخراج والانتاج لا بل يتطلب الخبره والحنكه ووضعها على طاولة المستثمرين والاستثمار وبكفي تجميد للخير والعائدات المتوقعه بعد فتح المشاريع وتوسعة قاعدة الاستثمار ومنح التسهيلات بعيداً عن قرارات وتواقيع المسؤولين السامه التي لا تهدف بالخير للوطن قدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية والسعي نحوها .
عذرا أيها العرب الانباط من حكومه موازنتها مديونه ومدينة منكوبه تحتضن جبال مدينتكم والكنز العظيم الموجود بداخلها كبقره حلوب خيره لا يستفيد منه الا عدد قليل لا يكاد يذكر على رؤوس الأصابع ... الموضوع طويل وبحاجة رجال وسواعد وبكفي تهميش يا حكومتنا الموقرة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-09-2021 11:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |