13-09-2021 09:47 AM
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية أعمال البحث عن الأسيرين مناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كممجي، اللذين حررا نفسيهما من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي؛ وتكثفت عمليات التمشيط التي تجريها قوات الاحتلال في منطقتي مرج ابن عامر وجنين.
وذكر تقرير أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” أن قوات الاحتلال حصلت على توثيق “يظهر شخصا يشبه أحد الأسيرين (لم تحدد هويته) يعبر الخط الأخضر من خلال فتحة في السياج بالقرب من قرية الجلمة شمالي الضفة الغربية” يستخدمها العمال الفلسطينيون للعبور إلى مناطق الـ48.
وتشير تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب “هآرتس”، إلى أن أحد الأسيرين تمكن من الوصول إلى جنين وأنه يختبئ هناك، وأن عملية إعادة اعتقاله ستتطلب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى وقوع اشتباكات مسلحة.
ووفقا للتقرير فإن عمليات البحث الإسرائيلية عن الأسيرين تتركز في جنين وفي منطقة مرج ابن عامر، وتحديدا في المنطقة الواقعة بين قرية تل العدس المهجرة الواقعة شمال العفولة وقرية إكسال جنوب شرق مدينة الناصرة.
واستدعت قوات الاحتلال 40 عنصرا من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص وتقفي الأثر التي تأسست عام 2014 في أعقاب عملية الخليل التي شهدت خطف ثلاثة مستوطنين، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال تواصل حملات تمشيط وتفتيش واسعة في القرى والبلدات الواقعة بمحاذاة جدار الفصل في محافظة جنين بحثا عن الأسيرين نفيعات وكممجي. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون في قرى أم دار، وطورة، والطرم، وأطراف بلدة يعبد وسهل كفيرت، والطيبة، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة، كما شنت قوات الاحتلال حملات تمشيط واسعة بمحاذاة جدار الفصل المقام فوق أراضي قرية فقوعة شرق جنين.