حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 45558

الوزير حنيفات يُثير ضجة بحديثه عن "عش الدبابير" و "المزارع الغشاش" و "الكومسيونجي" الضّال

الوزير حنيفات يُثير ضجة بحديثه عن "عش الدبابير" و "المزارع الغشاش" و "الكومسيونجي" الضّال

الوزير حنيفات يُثير ضجة بحديثه عن "عش الدبابير" و "المزارع الغشاش" و "الكومسيونجي" الضّال

14-09-2021 03:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثار وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات موجة عاتية من الجدل والنقاش وحتى العصف الذهني بخصوص القطاع الزراعي المتعثر بنسبة كبيرة عندما تحدث عن عش دبابير.

والتقطت العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومعها العديد من المواقع الالكترونية و حتى على المستوى الشعبي عبارة عش الدبابير وطالبت الوزير حنيفات بالمزيد من التوضيحات والشروحات عشية انباء و تسريبات عن احتمالية التأسيس لتعديل وزاري جديد.

وتحدث الوزير الحنيفات عن عش دبابير له علاقة مباشرة وفقا للشرح الذي قدمه لفضائية المملكة على اساس أن عش الدبابير المقصود له علاقة بالسوق المركزي في العاصمة عمان لبيع وعرض الخضار للمزارعين.

ويبدو ان ما قصده الوزير الحنيفات هو التاشير على عش الدبابير المتعلق بعملية واليات تسويق المنتجات الزراعية حيث تحدث صراحة ولاول مرة بالنسبة لوزراء الزراعة عن عملية غش يمارسها دورياً بعض المزارعين وتتضمن وجود نوعين من الخضار والفاكهة الاول على سطح العبوات البلاستيكية والخشبية المخصصة و من النوع الجيد والثاني من النوع الرديء.

واشار الوزير حنيفات الى وجود شبكة سماسرة وكومسيون والى وجود نظام دلالة كما اسماه غامض وغير مفهوم وتحدث عن خمول كبير وعن قصور اكبر في عملية تسويق المنتجات الزراعية ونقلها من والى البلاد من والى السوق المركزي وبالتالي للمستهلك.

ولم يوضح الوزير حنيفات لماذا استعمل تعبير عش الدبابير بصفة خاصة لكن قد يكون اول وزير زراعة يستخدم هذا التعبير في الحديث عن التعثر والمافيات عمليا التي تتولى التسويق الزراعي في البلاد والتي تتولى هندسة مسالة وصول الخضار والفواكه من المزارع الى المستهلك.

تصريح الوزير حنيفات اثار جدلا كبيرا والراي العام طالبه بالمزيد من التوضيحات والشعور العام لدى المراقبين بان الحديث عن شبكة من السماسرة وعن شكل من اشكال الترهل الاداري لا بل الفساد الاداري في بعض الاحيان يشوب عملية نقل الخضار وتسويقها وبيعها للمستهلك الاردني وهو ما يلمح له وزير عامل بالحكومة تقريبا لاول مرة وبالتالي الحديث عن مافيات لها علاقة بتسويق الخضار او شبكات تتولى التسويق بصورة غير نظامية لا بل غامضة كما صرح الوزير حنيفات قبل يومين .

التصريح المشار اليه دفع بملف القطاع الزراعي الى الواجهه مجددا خصوصا وان التعطل بسبب الفيروس كورونا طوال العامين الماضيين ساهم في خسائر فادحة لقطاع المزارعين لا بل ادى الى المساس كما يقول المهندس كمال الساري بمفهوم ومنطوق الامن الغذائي الاردني خصوصا وان منطقة الاغوار تحديدا تتولى تزويد الشعب الاردني بنسبة لا تقل عن 50% من احتياجاته من الخضار والفاكهة .

يبرز تصريح الوزير حنيفات في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول احتمالات الصعود بسيناريو تعديل وزاري وشيك على الحكومة لأغراض تمرير المرحلة المقبلة وهو تعديل وزاري من الواضح ان الرئيس الدكتور بشر الخصاونة لم يحظى بعد بضوا اخضر لتمريره الامر الذي يفتح المجال امام احتمالات متعددة في تصريحات الوزراء المثيرة بين الحين والاخر.

"رأي اليوم"











طباعة
  • المشاهدات: 45558

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم