بقلم : صالح الطراونه
حين نشرنا خط أحمر بجزأيه الأول والثاني وأشرنا  الى أهمية أوراق الملك النقاشيه في تعميق الدوله المدنيه وتداول السلطة،  وتعزيز دولة القانون ، ودعم دور الشباب في التنميه ، وإيجاد مساحه جديده لدور الأحزاب بالتنمية السياسيه المطلوبه والتي ما زال الجميع يخاف من الإنتساب إليها بحكم ضعف البنية الفكرية وغياب البرامج القادره على ترجمة طموحات الملك بمفهوم العمل الحزبي المنشود ها هو الملك يعاود الطرح مجددا بضرورة تحفيز الشباب للمشاركه الفاعلة بالعمل النيابي القادم من خلال التصويت للأنسب وهنا نسأل لماذا حجبتم لقاءنا  عن الملك   ولماذا اقصيتم مسيرة البناء المعرفي لدينا ونحن نجتهد في توثيق الخطاب الملكي الشامل لقراءة  مجمل ما يحصل بالداخل والخارج ....متى تأتي حكومات تنهض بكل المبدعين حين تقصيهم أيادي لا تؤمن إلا بنفسها وحسب
بالأمس القريب حصلنا على دورة  إدارة العمليات الدولية بنجاح وكفاءة وقبلها حصلنا على جائزة النيل بالإعلام،  وبعدها على دورة خوارزميات الأخبار من افضل الجامعات ومواقع التدريب الصحفي العالمي،  ودورة تقصي البيانات في عصر الرقمية ، وأول باحث في اتحاد الصحفيين العلميين من خلال جامعة كونكورديا وهي من أعظم جامعات العالم  بشهادات مسجلة فعليا وموقعه حسب الأصول،  وحصلنا من بين ٣٢٣٨٥ صحفي بالعالم على عضوية نقابة الصحفيين البيئيين    ، وتجرجت من معهد الجزيرة للتدريب الاعلامي الإلكتروني،  لماذا تتصل معنا إذاعة صوت العرب من القاهرة وهنا لا نجد من يسمعنا   نحن نعاني في وطن نحبه من التهميش الغير مبرر لما أنجزنا .....حتى كتاب الشكر يستثنينا من الوجود ويوجه لآخر ، ثمة ما يقال هنا
بأننا كلما داوينا جرحا
سال جرح