15-09-2021 10:22 AM
سرايا - من المؤسف أن من استبشرنا بوجودهم خيراً خذلونا وتركوا في أنفسنا وأنفس كل كابتن أردني يعمل في مجال التطبيقات إحباطاً كبيراً.
نتحدث هنا عن استمرار الظلم .. نتحدث هنا عمن كنا نعتقد أن تعيينه جاء لتقويم الأعوجاج الذي نسير عليه هيئة تنظيم قطاع النقل العام فإذا به يدخل الى "حوقلة" الإجتماعات والسفريات والإبقاء على نظرية " خلي كلشي على حاله"
تعين اللواء المقاعد طارق الحباشنة رئيساً لهيئة تنظيم قطاع النقل خلفاً للمدير السابق صلاح اللوزي وكنا نعتقد أنه سيغير الحال وينتصر لآلاف العائلات الأردنية التى باتت تعتمد في دخلها على عمل ابناءها في التطبيقات الذكية فإذا بالحباشنة يسير على نهج سلفه فلا يغير أي شيء.
نتحدث هنا عن الظلم الذي تفرضة شركات التطبيقات بإقتطاع نسبة تصلى الى 30% من إيرادات أي كابتن يعمل على سيارته وهو رقم مهول وكبير إذا ما احتسبنا بالورقة والقلم ما يدفعه كل كابتن يعمل على سيارته لصالح هذه التطبيقات فهو ملزم أولاً بدفع ما قيمتة (400) دينار قيمة رخصة تقدر سنوياً من هيئة تنظيم قطاع النقل إضافة لقيمة ترخيص سيارته إضافة لثمن بنزين السيارة إضافة لنسبة الـ 30% لصالح شركات التطبيقات حيث يتبين في نهاية اليوم أن جهد وعرق وتعب أي كابتن سيارة سيذهب إما كرسوم لهيئة النقل أو كرسوم للترخيص أو كرسوم لشركة التطبيقات فل يقبل عاقل بهذه النسبة المرتفعة التى تصل الى الملايين شهرياً كما صرح النائب محمد جميل الظهراوي أثناء لقاء تلفزيوني سابق ؟!
هل يعلم الحباشنة أن هذه النسبة المرتفعة تسببت بتدمير مئات من العائلات الأردنية التى زج أبناءها في السجن بعد أن عجزوا عن تسديد أقساط سياراتهم للبنوك ؟؟
هل يعلم الحباشنه إن إبقاء الحال على حاله هو الظلم بعينه ؟؟
ننتظر اجراء ورد من الحباشنة على تغول هذه الشركات ونتمنى أن ينتصر كما هو مأمول منه أن ينتصر لأبناء الوطن أن ينتصر للعائلات الاردنية التى تدمرت نتيجة تغول هذه الشركات وأن يتخذ قراراً ملزماً لهذه الشركات بتخفيض النسبة الى 10% كي ينقذ بذلك ألاف العائلات الأردنية المهدده بالإنهيار ؟!