16-09-2021 08:13 AM
سرايا - تكشف آخر البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن الأردنيين من مستخدمي الهاتف الخلوي قد تداولوا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي قرابة 680 مليون رسالة نصية خلوية قصيرة ” اس ام اس”.
وأظهرت البيانات الصادرة عن هيئة الاتصالات أن هذا الرقم من رسائل الخلوي القصيرة قد انقسمت على النحو الآتي : 333 مليون رسالة خلوية قصيرة تداولها الأردنيون في الربع الثاني من العام الحالي، وحوالي 347 مليون رسالة تداولها الأردنيون في الربع الأول من العام الحالي.
وأشارت البيانات إلى أن خدمة الرسائل النصية القصيرة ومع تسجيلها هذا العدد في نهاية النصف الأول من العام الحالي فقد تراجعت بنسبة تصل إلى 19 %، وذلك لدى المقارنة بعددها المسجل في نهاية النصف الأول من العام الماضي عندما بلغ عددها 839 مليون رسالة نصية قصيرة.
وبلغ عدد اشتراكات الخدمة الخلوية مع نهاية النصف الأول من العام الحالي أكثر من 7 ملايين اشتراك خلوي.
وهذه الأرقام الخاصة بأعداد الرسائل القصيرة، ورغم التراجع الحاصل في الخدمة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، إلا أن ” الاس ام اس” تثبت أنها ما تزال حاضرة، في وقت تسيطر فيه اليوم تطبيقات التراسل وتطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي على مشهد التواصل الإلكتروني الاجتماعي مع تدفق عشرات ملايين الرسائل يوميا بين المستخدمين الأردنيين عبر منصاتها المبنية على شبكة الإنترنت.
وتؤكد هذه الأرقام ان الأردنيين يواظبون على استخدام هذه الرسائل الخلوية في حياتهم اليومية وحتى العملية رغم أنها خدمات مدفوعة لصالح الشركات الخلوية، وأنها ما تزال خيارا إضافيا للاتصال مع الآخرين، فيما لا تزال الكثير من المؤسسات والشركات تعتمد على هذه الخدمة في مضمار التسويق والإعلان والترويج خصوصا فيما يسمى بخدمات الرسائل بالجملة.
في المقابل تتميز الرسائل المتداولة عبر منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل بمجانيتها وإمكانية استخدام محتوى أكثر غنى مكتوب أو مصور أو فيديوي، فضلا عن إمكانية التراسل لمجموعات بأعداد كبيرة، وارتباطها بخدمات أخرى مثل الاتصالات المجانية، فيما تكتفي خدمات الرسائل القصيرة بإمكانية التراسل عبر النصوص المكتوبة والصور بإمكانات محدودة مقارنة بالتطبيقات الذكية.
ويعود تاريخ خدمة الرسائل القصيرة حول العالم إلى العام 1992 عندما أرسل المهندس نيل بابورث أول رسالة نصية قصيرة من جهاز الكمبيوتر الخاص به ، حيث تم نقل الرسالة عبر شبكة “فودافون”، وبدأت بذلك ثورة الرسائل النصية من شخص لآخر، وكانت هذه التكنولوجيا قد خضعت في الواقع لبعض التجارب قبل ذلك، بقيادة المهندس الفنلندي ماتي ماكونين.ح الشركات الخلوية، وأنها ما تزال خيارا إضافيا للاتصال مع الآخرين، فيما لا تزال الكثير من المؤسسات والشركات تعتمد على هذه الخدمة في مضمار التسويق والإعلان والترويج خصوصا فيما يسمى بخدمات الرسائل بالجملة.
في المقابل تتميز الرسائل المتداولة عبر منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل بمجانيتها وإمكانية استخدام محتوى أكثر غنى مكتوب أو مصور أو فيديوي، فضلا عن إمكانية التراسل لمجموعات بأعداد كبيرة، وارتباطها بخدمات أخرى مثل الاتصالات المجانية، فيما تكتفي خدمات الرسائل القصيرة بإمكانية التراسل عبر النصوص المكتوبة والصور بإمكانات محدودة مقارنة بالتطبيقات الذكية.
ويعود تاريخ خدمة الرسائل القصيرة حول العالم إلى العام 1992 عندما أرسل المهندس نيل بابورث أول رسالة نصية قصيرة من جهاز الكمبيوتر الخاص به ، حيث تم نقل الرسالة عبر شبكة “فودافون”، وبدأت بذلك ثورة الرسائل النصية من شخص لآخر، وكانت هذه التكنولوجيا قد خضعت في الواقع لبعض التجارب قبل ذلك، بقيادة المهندس الفنلندي ماتي ماكونين.