16-09-2021 12:30 PM
سرايا - عقدت كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط اجتماعها الأول للهيئة العامة، جرى فيه مناقشة الآليات والرؤى المستقبلية، وطرق تطوير وتحسين المُخرَج التعليميّ للعام الدراسيّ القادم.
وأقيم الاجتماع بحضورالقائم بأعمال رئيس الجامعة، الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين، الدكتور أحمد ناصر الدين، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الأعمال.
حيث أكدت الدكتورة سلام المحادين على أهمية هذا التقليد السنويّ الذي تنفرد به الجامعة في عقد اجتماع على مستوى الهيئة العامة لغايات رسم ملامح للسنة الأكاديمية القادمة.
كما نوّهت في حديثها إلى التطورات التي حققتها الجامعة والكلية في سنواتها الماضية، ومن ضمنها حصول الكلية على شهادة الجودة الذهبية.
وأشارت المحادين إلى ملامح المرحلة القادمة، والغايات والرؤى التي تتطلع الجامعة إلى تحقيقها للحصول على الاعتماد الدوليّ، إلى جانب المحلي، كنقلة نوعية على مستوى الجامعة والكلية في طرائق التدريس.
من جهته، أشاد الدكتور ناصر الدين في حديثه بالجهود المبذولة لتحقيق مخرجات تعليمية أفضل، والعمل على استحداث تخصصات أكاديمية بحلة جديدة تتناسب وتتواءم مع التطور التكنولوجي القائم والوتيرة السريعة للتدفق المعلوماتيّ.
كما شدّد على أهمية عودة التعليم الوجاهيّ، والمسؤولية التي يضطلع بها أعضاء الهيئة التدريسية في تقديم أداء متميز من أجل تحقيق مخرجات تعليمية تواكب حاجة سوق العمل، حيث قال:" يجب أن نقدم إلى سوق العمل - عَبرَ المخرجات التعليمية - كوكبة من الطلبة الخريجين، يحملون سِماتٍ متفردة تمثل انعكاساً لجامعة الشرق الأوسط؛ لنحقق بذلك بصمة واضحة وراسخة في سوق العمل المحليّ والعالميّ، كما يجب أن نركز على جودة مفردات التعليم المقدّمة من خلال تطوير تخصصات أكاديمية تحاكي تطور العالم الرقميّ ".
بدوره، تحدث عميد كلية الأعمال، الدكتور هشام أبو صايمة عن مراحل تأسيس ونشأة كلية الأعمال، مباركاً لأعضاء الهيئة الأكاديمية الجديدة انضمامهم، ومتوسماً بهم العمل على إعداد جيلٍ قياديّ، وتبني الفكر الرياديّ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار على المستويين: المحليّ، والعالميّ.
ونوّه أبو صايمة إلى أهداف الكلية للعام القادم، وأهم المسارات التخصصية الجديدة والحديثة التي تُلبي متطلبات السوق المحليّ، وتكفل للطالب مستقبلاً واعداً.