18-09-2021 10:08 AM
سرايا - الكاتبة مها احمد
هي مشكلة تنغص علي حياتي
احببت أن ابثها علها تجد من يجد لها حلا
هي لابني الذي يكره التعلم والمدرسة رغم امتيازه بالفطنة والذكاء
حتى ام كلامه اكبر من سنه
عندما يكون موضوع حوارنا الدراسة فأنه يفر منها كأنها عدو حاولت معه كثيرا ترهيبا وترغيبا ما من شيء يطلبه الا كان مجابا
ولحبه لمشاهدة التلفاز وجهته إلى قناة توجيهية تعليمية ( تعليم عن بعد )
يبدى رغبته فيها بحضوري
وما أن خرجت الا غير المحطة إلى الالعاب أو الصور المتحركة مما افقدني صوابي وقررت معاقبته بمنعه من الخروج إلى الشارع وان يظل حبيس المنزل لا يرى اصدقاءه أو يمارس اللعب معهم حين يراوغني مهتما بالدراسة وملأت غفلت الا وعاد للعب
مرة من المرات وبعد توجيهات خرجت إلى المطبخ وقد تركته مع درسه حاولت بعدها أن استرق السمع والنظر فوجدت القناة لم تتغير ففرحت ونالتي غبطة وحمدا الله ان ابني بدأ يستجيب لكن حين دخلت عليه لأشكره وجدت التقاز في جهة والولد الشقي في جهة أخرى يلعب الجمباز وحيت تغلقت كل الابواب والأماني في وجهي لم اجد بدأ من اسجله في مدرسة خاصة عله يجد المتابعة والحرص ومزيدا من الاهتمام
لكن لا فائدة
هاهو المعلم يشكوا منه ومن مشاكله ومشاغبته رافضا المواصلة معه
في كل هاته المتاهة أجدني حائرة كيف يمكن أن أتعامل مع هذا الولد الذي اريد منه ان يتعلم
هي تلك مشكلتي ابثها عبركم
آملة لم اجد يعينني على حلها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-09-2021 10:08 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |