سرايا - دق النائب علي سليمان الغزاوي "ناقوس الخطر" بحديثه عن ما تعانيه مستشفيات وزارة الصحة من ترهل و تكرارٍ للأخطاء التي كان آخرها قصة الطفل عبد الرحمن الغزاوي الذي لولا قدر الله ولطفه لسجلنا قضية كقضية "لين و غنى" الطفلتان اللتين ذهبتا ضحية الأخطاء الطبية، و تالياً المنشور الذي كتبه الغزاوي:

تحدثنا مراراً بأن المستشفيات في الأغوار الشمالية لا ترتقي إلى مستوى المراكز الصحية الشاملة نظراً لوجود نقص كبير في الكوادر والاجهزة الطبية المتطورة لخدمة أبناء المنطقة .

اليوم نحن أمام تشخيص طبي خاطئ كاد أن يؤدي بحياة الطفل عبدالرحمن الغزاوي لولا قدر الله ولطفه، أدخل ليلة امس الجمعة إلى مستشفى الراهبات الوردية لإجراء عملية جراحية طارئة لاستئصال الزائدة الدودية، بعد أن شخصها طبيب الطوارئ في مستشفى أبي عبيدة الحكومي على أنها التهاب امعاء.


لن نقف مكتوفي الأيدي سنسعى جاهدين لتطوير القطاع الصحي في لواء الاغوار الشمالية حتى يرتقي بمستوى الخدمات الصحية التي يحتاجها أبناء اللواء.