18-09-2021 03:20 PM
سرايا -
نشرت صفحات تهتم بأخبار عائلة آل سعود على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للأميرة الجوهرة بنت الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود.
وذكرت الصفحات بأن الصورة التقطت للأميرة الجوهرة خلال زيارتها لهولندا في 1965 حيث وثقت لحظة خروجها من مطار أمستردام.
ولفتت للأميرة السعودية الأنظار لها بلباسها الشرعي الكامل الذي كان معتمدًا خلال تلك الفترة من الزمن حيث ارتدت النقاب الأسود مع العباءة السوداء وبدت في غاية الأناقة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة الأميرة الجوهرة بنت سعود وقارنوها بالإطلالة التي اعتمدتها نجمة مواقع التواصل الاجتماعي "كيم كارداشيان" خلال حفل الـ"ميت غالا" قبل أيام.
وفي الوقت الذي لاقت فيه إطلالة "كيم" السوداء إشادات عالمية وسط دعوات بحرية المرأة أن ترتدي ما تشاء، استذكر النشطاء التضييق والإساءات التي كانت تتعرض لها المرأة الخليجية وخاصة السعودية أثناء تواجدها في دولة أجنبية سواء للسياحة أم للدراسة.
وأشار النشطاء إلى أن التوجه العالمي الحالي يدعو إلى حرية المرأة بارتداء ما تريده طالما يمنحها شعورًا بالراحة، ولكنه في ذات الوقت يتم محاربة الحجاب والنقاب في عدة دول غربية من بينها فرنسا.
وقبل نحو شهر، عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة اليد، فريقَ كرة اليد الشاطئية النسائي النرويجي، بغرامة قدرها 1500 يورو، بعد رفض لاعباته ارتداء البيكيني في البطولة الأوروبية لكرة اليد الشاطئية.
وحضرت اللاعبات مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية في البطولة الأوروبية لكرة اليد الشاطئية المقامة في بلغاريا، مرتديات ملابس لا تخضع لقواعد الزي المحددة للفرق النسائية، حيث فضلن ارتداء ملابس رياضية توفر لهن الراحة بشكل أكبر.
ففي حين ينص قانون الاتحاد الدولي لكرة اليد على ضرورة ارتداء الفرق الشاطئية النسائية للبيكيني، أصرت اللاعبات على ارتداء سروال قصير مطاطي ضيق، لأنهن لا يشعرن بالراحة أثناء ارتداء البيكيني.
ودعم الاتحاد النرويجي لكرة اليد قرار لاعباته معلنًا أنه سيتحمل دفع الغرامة ولن تغرم أي لاعبة بسبب مخالفة اشتراطات الزي، مؤكدا سخف هذه القواعد وفخره بقرار لاعباته.
واعتبر مراقبو المشهد بأن العقوبة تعتبر تناقدًا مع مطالبات الغرب بحرية المرأة وتحريرها من القيود وبأن من حقها ارتداء ما تراه مناسبًا لها.