سرايا - ناشد نجل رئيس الوزراء الأسبق، سعد جمعة، مدير مكتب جلالة الملك عبد الله الثاني، الدكتور جعفر حسان أن يفتح له بابه و يستمع لشكواه التي يعتبرها مُحقة و لاقى على إثرها الظلم و كابد عناء المرض على مر السنوات.

و قال أسعد سعد جمعة في رسالته عبر "سرايا": "تعرضت للسجن مرتين صدر قرار أخيراً بإخلائي من منزلي لعدم استطاعتي دفع الأجرة، إضافة إلى مرضي حيث قمت بتركيب 6 شبكات للقلب و تبين إصابتي بسرطان القولون، و أشكر جلالة الملك أن أوعز بعلاجي فور خروجي من السجن في المرة الثانية، و قال لي رئيس الديوان آنذاك، نريد علاجك الآن و من ثم سنقوم بحل مشكلة الأرض التي يملكها "والدك" و التي صدر قرار ملكي من جلالته بتسليمك إياها."

و أضاف جمعة :" رغم صدور القرار الملكي، تم تعطيل تنفيذه و لم تقم أي جهة بمساعدتي، و كان "التسويف" هو سيد الموقف، فلم أحصل إلا على وعود، وانا الآن مهدد بالسجن من جديد بسبب تراكم الديون التي يطالبني بها المستثمرون، الذين حصلوا على الضوء الأخضر من مستشار جلالة الملك للشؤن القانونية آنذاك، و عليه قاموا بتسليمي المبالغ المالية و من ثم طالبوني بها و أصبحت متعثراً على إثرها.

و ختم جمعة: "هل يعقل أن يزج بنجل رئيس وزراء قدم للوطن الكثير و لا أريد هنا أن "أقول أننا نحب الوطن أكثر من غيرنا" فنحن سواسية في هذا الوطن، فكل ما أتمناه أن ينظر في قضيتي و إن كنت غير محق و لا استحق لا أريد شيئاً، مشيراً أنه تواصل مع أحد الأصدقاء و المقربين من جلالة الملك و قال أن جلالته مستاء جداً و طالب مراراً و تكراراً بحل الموضوع .. أنا متأكد أن الدكتور جعفر حسان سيجد لي الحل و هو الشخص الذي يفتح بابه للجميع و لا يألُ جُهداً لحل المواضيع التي تهم المواطن، و أنا أملك جميع الأراق التي يريد و الموثقة.

يذكر أن قضية "جمعة" تتلخص بوجود أرض مسجلة بإسم والده الراحل منذ العام السبعينيات و عندما أراد استثمارها قالت وزارة الزراعة أنها ليست ملكه ليتواصل مع الديوان الملكي، الذي أشار بإعادة الأرض لورثة رئيس الوزراء الأسبق و منذ ذلك الوقت لم يتم إعادة الأرض لورثة سعد جمعة.

• إقرأ أيضاً : نجل رئيس وزراء "أسبق" يوجه مناشدة لـ"جلالة الملك" عبر "سرايا" و يتساءل: من يقف وراء الاستيلاء على "أرض والدي" و تعطيل الإرادة الملكية؟ .. وثائق