20-09-2021 09:30 AM
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية مقطع فيديو يوثق حادث مركبة مروعا تسبب في وفاة قائدها.
وكان أحد المواطنين وثّق لحظة تواجده في موقع الحادث، خروج قائد المركبة من مركبته التي انقلبت بضع مرات، حيث طار إلى مسافة عالية في الهواء، قبل أن يرتطم بالأرض ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب صحيفة ”سبق“ المحلية، فإن الحادث وقع أمام الكلية التقنية على طريق ”جدة – مكة“، صباح أمس الاثنين، وتسبب في وفاة قائد المركبة.
ووفق معلومات للصحيفة، فإن قائد المركبة سعودي الجنسية، وأثناء قيادته انحرفت به المركبة، وارتطمت بالرصيف، ما أدى إلى انقلابها بضع مرات.
وعادة ما يتم توثيق حوادث مروعة تقع في المملكة، حيث انتشر مقطع وثقته كاميرا مراقبة قبل نحو أسبوع يعود لحادث تصادم في منطقة عسير في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب المقطع آنذاك بجدل واسع، بسبب لحظة التصادم المهولة التي تسببت بتطاير أجزاء كثيرة من السيارتين.
ووفقا للدفاع المدني السعودي، فقد لقي شخصان مصرعهما في الحادث على الفور، وأصيب ثلاثة آخرون.
ويقول مغردون، إن طرق المملكة بحاجة للمزيد من كاميرات رصد السرعة والمخالفات (ساهر)، مع تشديد العقوبات على المخالفين لتقليل عدد الحوادث الخطرة.
وفي مايو/ أيار الماضي، قال مسؤول سعودي، إن المملكة التي كانت واحدة من أكثر الدول التي تسجل وفيات بحوادث السير في العالم، استطاعت في غضون خمس سنوات، خفض نسبة الوفيات لأكثر من النصف.
وكان رئيس برنامج التحول الوطني، محمد التويجري، يتحدث في مؤتمر حكومي بمناسبة مرور خمس سنوات على ”رؤية 2030″، وهي خطة تنمية وتطوير عملاقة، عندما قال إن عدد الوفيات السنوية انخفض من تسعة آلاف إلى نحو أربعة آلاف وفاة.
وأوضح التويجري أن عدد وفيات حوادث السير انخفض بنسبة 51 في المئة من خلال تطوير منظومة المرور والسياسات التي أطلقت لخفض عدد الحوادث والوفيات الناجمة عنها.
وتضمنت ”رؤية 2030“ أهدافا في مجال السلامة المرورية بجانب أهدافها في خفض نسبة البطالة وتوفير منازل للسعوديين وتنويع الاقتصاد.
وقبل البدء بتلك الخطة الحكومية، كانت وسائل الإعلام المحلية، تزدحم يوميا بأخبار وفيات حوادث المرور التي تشهدها المملكة، لا سيما على الطرق السريعة.
وتقول تقارير محلية، إن أكثر الحوادث تقع بسبب أخطاء العنصر البشري وخاصة السرعة على الطرق الخارجية بين المدن، واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، إضافة إلى قطع الإشارة وقيادة غير المؤهلين للقيادة واستخدام المركبات لغير ما أُعدت له، مثل التفحيط.